«غرفة مكة» تقضي على تضارب تصريحات المسؤولين بـ«ميثاق شرف»
مكة المكرمة - سعود البركاتي:
أقرت غرفة مكة المكرمة أمس ميثاق الشرف الإعلامي، وهو الميثاق الذي جاء إقراره بالإجماع، ويهدف إلى تنظيم العمل والقضاء على المغالطات والأخطاء الإعلامية ويحسن من الصورة الذهنية لكيان الغرفة بشكل عام. وجاء إقرار الميثاق ضمن الاجتماع الدوري الثامن، الذي شهد أيضاً إقرار برنامج إعادة الهيكلة الوظيفية، وهو البرنامج الذي سيتم من خلاله معالجة التشوهات على مستوى المؤسسة والرواتب وفقاً لتوصيف وظيفي جديد، مما سيسهم في توسيع مفهوم إعادة الهيكلة ليتعدى التنظيم الإداري التقليدي.
ووفقا لهشام كعكي عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الذي عينه اجتماع الأمس ناطقاً رسمياً باسم مجلس الإدارة، فإن ميثاق الشرف الإعلامي الذي أقرته الغرفة، جاء إدراكًا منها لأهمية التواصل الإعلامي الصحيح والمنظم مع وسائل الإعلام التقليدية والحديثة. وأكد كعكي إن الميثاق يخدم المصلحة العامة للغرفة ويسهم في تنظيم العمل الإعلامي الخاص بنشاط الغرفة دون المساس بحرية القياديين في الحديث عن أعمالهم الخاصة ومشاريعهم وآرائهم المختلفة في شتى مناحي الحياة.
وأضاف: الميثاق يعد خطوة إيجابية تعزز المصداقية والشفافية والصورة الذهنية للغرفة، ويهدف في أساسه إلى تنظيم العمل والقضاء على المغالطات والأخطاء الإعلامية ويحسن من الصورة الذهنية للكيان.
كما يشتمل على معايير أخلاقية وأدبية للقيادات في الغرفة، ويمنع الإساءة للغرفة ككيان قائم لخدمة المجتمع التجاري والاقتصادي بمكة.
ونفى كعكي خلال رده على سؤال حول ما إذا كان الميثاق يقصد به حجب بعض الأصوات في المجلس بقوله: الميثاق لا يعني بدوره حجب صوت عضو مجلس الإدارة أو أي مسؤول بالغرفة للتعبير عن رأيه أو الإفادة بمجهودات قام بها في الغرفة إذا كان يمثلها في أي نشاط معتمد أو محفل أو مناسبة بصفته الرسمية، لكن بكل تأكيد يتطلب الأمر التنسيق مع الجهات المعنية للغرفة من أجل الظهور إعلامياً بشكل صحيح.
وأشار إلى إن الميثاق عبارة عن عهد يأخذه القيادي في الغرفة على نفسه بالالتزام بعدم التصريح لأي من وسائل الإعلام عن أي أنشطة في الغرفة أو فعالياتها أو أي قرارات اتخذتها أو هي بصدد إقرارها أو أي مشاريع حالية أو مستقبلية، إلا بعد التنسيق مع المعنيين بالشأن الإعلامي في الغرفة.
