سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة وفَّقه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أتابع ما يُنشر في جريدة الجزيرة عن إنجازات رجال الجمارك في منافذ المملكة البرية في إحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات التي يقصد بها المملكة العربية السعودية، وأقول دائماً يسعى تجار المخدرات والسموم في إدخال سمومهم إلى المملكة العربية السعودية عبر المنافذ البرية، ويتحايلون ويخترعون عدة طرق لإخفاء السموم من المخدرات بأنواعها داخل الشاحنات والسيارات الصغيرة وداخل البضائع، حتى الثمار الطازجة والخضار لم تسلم من تهريب المخدرات بداخلها! ولكن بفضل من الله ثم يقظة رجال الجمارك في جميع المنافذ كانت لها بالمرصاد وهذا مما يدل على حب الوطن قيادةً وشعباً والغيرة عليه من المفسدين والحفاظ على أمن الوطن واستقراره والحفاظ على شباب الوطن أمل الأمة الإسلامية من السموم الفتَّاكة القاتلة التي تفسد الدين والعقل وتدمر الأسر والمجتمعات وتجعل من مستخدميها أعضاء فاسدين غير نافعين لدينهم ولا لوطنهم الذي تربوا فوق أرضه، وبهذا شرع لنا الدين الإسلامي الحنيف محاربة كل ما يفسد الدين والمال والعقل ومعاقبة كل من يهرّب ويروّج المخدرات والتصدي بالعقاب الرادع، فكم من رجال الجمارك الأبطال الأوفياء، بعد فضل الله، بفطنتهم وذكائهم تم إحباط دخول الكثير من المخدرات والسموم للمملكة، وسعيهم الدائم الحثيث على منع دخول جميع الممنوعات من المخدرات والمهلكات والتصدي لها بكل قوة وحزم على ما يمس بأمن المملكة العربية السعودية والتصدي لجميع المحاولات اليائسة وإحباطها، ألا يستحق رجال الجمارك الأوفياء الدعم المادي والمعنوي، فحق والله لهم أن يذكروا ويُدعى لهم بالتوفيق والسداد ويشكروا على جهودهم الجبارة، حفظ الله بلادنا من كل المفسدين، وأدام علينا نعمة الأمن والأمان في ظل حكومتنا الرشيدة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.