أحياناً بعض الظروف تحتم استقلالية الأسرة وتصبح عبارة عن فندق يحوي عدة أشخاص تحت سقف واحد، لكن كلا منهم له حياته المستقلة، فطبعاً كل أسرة تهتم بتماسكها وتقارب أفرادها. وفيما يلي بعض النصائح لأفراد الأسرة:
- التلامس بين أفراد العائلة دليل على الحب والتقارب العاطفي.
- الانتقاد المستمر والصرامة في الحديث تخلق جواً من القلق داخل الأسرة فلابد أن تكون الألفاظ تتسم بالود والحنان.
- لا بد من استغلال الوقت بشكل فعال؛ فكل ثانية في الحياة لا بد أن يكون لها هدف؛ فمثلاً عندما يقوم الوالدان بتوصيل أبنائهما للمدرسة فلا بد من شغل هذه الرحلة بالحديث العائلي.
- لا بد من توليد مشاعر مشتركة لأفراد العائلة عن طريق تخصيص وقت لقضاء الإجازات أو زيارة الأهل والأصدقاء معاً.
- تقديم المساعدة والمساندة عند الحاجة من صفات العائلة المترابطة والمتماسكة.
- روح الدعابة تقوي العلاقات الشخصية وتهدئ المواقف الصعبة، فاضحكوا معاً وتجاذبوا أطراف الحديث دائماً.
- أداء العبادة بشكل جماعي ويجب على الوالدين أن يكونا قدوة حسنة لأبنائهما من الناحية الروحانية فقيام الأسرة بالأعمال التطوعية ومساعدة الآخرين من أهم الأعمال.
- التفاف أفراد الأسرة حول المائدة مرة أسبوعياً على الأقل.
وعند العمل بهذه النصائح فسوف تتحقق النتائج المرجوة منها لكافة أفراد الأسرة، ويمكن بناء أسرة سعيدة مترابطة يكون أفرادها قادرين على تحمل الضغوط الحياتية في المستقبل.