قال الأمين العام لمجلس الضمان الصحي التعاوني الدكتور عبدالله بن إبراهيم الشريف إن الذكرى التاسعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ذكرى فخر واعتزاز منذ مرحلة التأسيس على يد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- إلى هذا العهد الزاهر، بل نحتفل بزعيم يمتلك الحكمة والرؤية الثاقبة وبعد النظر وهو الذي قاد دفة البلاد إلى شواطئ الأمان وسط أجواء سياسية حساسة في تاريخ المنطقة.
ولفت الشريف الإنجازات التي تحققت في عهد الملك عبدالله خلال التسع سنوات الماضية التي أعتبرها قصيرة في عمر الزمن.. كبيرة في الإنجاز بوقت قياسي وغير مسبوق؛ حيث شهدت البلاد قفزات وتطورات متسارعة في شتى المجالات من تطور اقتصادي وعلمي ومعرفي وثقافي ونهضوي وتنموي.. مضيفاً: إن خادم الحرمين الشريفين -حفظهالله- يضع بصمات جديدة يصعب التعبير عنها في كلمات قصيرة ولعل من أبرزها: (السعي نحو تحقيق الأهداف التنموية للألفية بإدماج الأهداف التنموية للألفية ضمن أهداف خطط التنمية الثامنة والتاسعة، رعاية خادم الحرمين حفل افتتاح 420 مشروعا ًووضع حجر الأساس 127 من المشروعات الصحية في مختلف مناطق المملكة بمبلغ إجمالي يقدره: 12.084.987.241 ريالاً، وإنشاء عدد من المدن الاقتصادية ومركز الملك عبدالله المالي بمدينة الرياض وتضاعف أعداد الجامعات من 8 إلى33 جامعة، وأولى للمرأة السعودية المسلمة جُل اهتمامه ومكّنها من القيام بدور فعال في إثبات الذات والوصول إلى أعلى المستويات وأن تصبح عضواً في مجلس الشورى وترشح للانتخابات البلدية.. دعم البنك السعودي للتسليف والادخار لتمكينه من تلبية طلبات القروض الاجتماعية، وتمويل ورعاية المنشآت الصغيرة والناشئة، إنشاء هيئة النقل العام وإقرار الإستراتيجية الوطنية للنقل وإنشاء هيئة الخطوط الحديدية والموافقة على نظام النقل بالخطوط الحديدية ومشاريع السكك الحديدية العملاقة). ونوّه الشريف بأن مآثر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز نالت بكل جدارة واستحقاق شهادات وأوسمة الإنجاز واستطاع وضع المملكة العربية السعودية في مركز متقدم ومحور صناعة القرار السياسي و الاقتصادي عالمياً و قيادة المنطقة الإقليمة والأمة العربية والإسلامية بزعامة بارعة واقتدار تصدّر بها -أيّدهالله- المرتبة الأولى بين القادة الأكثر شعبية وتأييداً في العالم الإسلامي وبوّأت خادم الحرمين الشريفين مكانة من بين الشخصيات العشر الأقوى تأثيراً في العالم وكان آخرها قبل أيام عندما تم اختيار الملك عبدالله شخصية العام في جائزة الشيخ زايد للكتاب 2014م.
وفي الختام توجه الدكتور الشريف إلى المولى جلت قدرته بأن يحفظ قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد الأمين، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله - وأن يحمي وطننا من كل سوء ومكروه, وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والإيمان والرخاء والاستقرار, إنه سميع قريب مجيب الدعاء.