قال مدير التربية والتعليم بمحافظة الزلفي الأستاذ محمد بن عبدالله الطريقي: إن ما أنجزته بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين خلال عقد واحد من الزمن وفي مجالات تنموية متعددة؛ يتجاوز بأضعاف كثيرة ما أنجزته دول أخرى على مدى عقود، وذلك بفضل الله ثم بفضل الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين، ومحبته الصادقة لشعبه الوفي.
جاء ذلك في كلمة لمدير التربية والتعليم بمناسبة الذكرى التاسعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- مقاليد الحكم، وقال: نهنئ أنفسنا بمناسبة حلول الذكرى الثامنة للبيعة، ثم نهئ قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والشعب السعودي كافة بهذه المناسبة الغالية على نفوس الجميع، ومن نافلة القول أن ما نعيشه من أمن ورفاهية وارتقاء في مستوى الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية، يعود الفضل فيه بعد الله - عز وجل-؛ إلى الرؤية الثاقبة والتخطيط السليم، وإلى الإخلاص والمحبة والرعاية الأبوية، التي يتمتع بها خادم الحرمين الشريفين -أيده الله-، حيث تحققت لبلادنا -ولله الحمد- الكثير من المنجزات والقفزات التنموية، رغم الاضطرابات التي تعيشها المنطقة، ومعاناة الاقتصاديات العالمية من انتكاسات وخسائر متعاقبة، ولقد أولى خادم الحرمين الشريفين التنمية المحلية في المدن والمحافظات اهتماماً كبيراً، انعكست آثاره الإيجابية على المواطنين بشكل مباشر وغير مباشر، مثل: مشاريع الإسكان، ودعم صناديق الإقراض الحكومي، ورفع مخصصات الضمان الاجتماعي، والتوسع في توظيف الخريجين، وترسيم المعينيين على الوظائف المؤقتة والمستخدمين وبند الأجور، وزيادة رواتب موظفي الدولة وغير ذلك من القرارات التي تصب في مصلحة المواطنين.
إن المتتبع لإنجازات خادم الحرمين الشريفين على الصعيد الداخلي والخارجي؛ يصفه برجل المرحلة، نظير قدمه من أفكار للسلام والحوار والتعايش بين أتباع الديانات والثقافات، وبما شرع فيه من إصلاحات عميقة في كثير من أنظمة الدولة، وبما خصصه من مشاريع ضخمة لتطوير التعليم وتطوير القضاء، نسأل الله أن يُمد في عمره، ويحفظه قائداً لمسيرة هذا الوطن الشامخ إلى مزيد من التقدم والازدهار والاستقرار.