جازان - علي العمودي:
عبر عدد من منسوبي جامعة جازان عن سعادتهم وبهجتهم بالاحتفال بالذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- وما تحقق لهذا الوطن الغالي والشعب الكريم من نهضة تنموية شملت جميع المجالات.
بداية قال الدكتور حسن بن حجاب الحازمي وكيل جامعة جازان: تحل الذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك خالد بن عبد العزيز - أمدّه الله بالصحة والعافية - لتسطر منجزات قياسية ونوعية لها سمة الشمولية والتكاملية، ولترسم على هام السحاب ملحمة بناء وطن عظيم وحراك أمة، سيرها بحكمة ومحبة واقتدار فكانت حاجة المواطن وعيشه الكريم وأمنه وطمأنينته على رأس قائمة اهتماماته - يحفظه الله - فشملت نظرته الأبوية الحانية كافة أبنائه وبمختلف شرائح المجتمع، وعايش تطلعاتهم وتلمس معهم كل السبل الكفيلة بتسريع الخطى نحو آفاق أبعد وأرحب فكانت العلامة الفارقة في عهده الميمون تلك الرعاية الفائقة التي أولاها الملك عبد الله بن عبد العزيز - رعاه الله - للتعليم العام والتعليم العالي، الأمر الذي أثمر انتشاراً غير مسبوق للتعليم الجامعي ليشمل كافة مناطق ومحافظات المملكة المترامية الأطراف هيأ من خلاله لأبناء وبنات هذا الوطن بيئة تعليمية أكاديمية مثلى من خلال التوسع في بناء المدن الجامعية وفتح مزيد من الكليات المتخصصة والنوعية وتوج الملك رعايته للتعليم بمشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز للابتعاث الخارجي بهدف إكساب جيل من أبناء هذا الوطن خبرات علمية متقدمة وتعلم مهارات ترقى لمستوى الخطط الطموحة الإستراتيجية المعتمد تنفيذها في غمار النهضة الشاملة التي تشهدها المملكة وعلى كل شبر من ثراها الطاهر وأسأل الله أن يحفظ لهذه البلاد مليكها المحبوب وراعي نهضتها وأن يديم علينا نعمه إنه القادر الكريم.
أما وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور محمد بن علي ربيع فقال: إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز في الذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - أمده الله بالصحة وطول العمر - أن أرنو بناظري إلى آفاق رحبة رسمها بالمنجزات العملاقة عهده الميمون وسجلتها خطط استراتيجيه تنموية غير مسبوقة على ثرى هذا الوطن العزيز وما تحقق من رغد في العيش ورقي للإنسان وبلوغ تطلعاته وأهدافها الواضحة الجلية من خلال رؤية ملك شارك شعبه وشاركه الشعب أسعد لحظات قطف الثمار التنموية اليانعة في كافة مجالات البناء والتطوير بمنجزات لها صفة الشمول فكانت النهضة الشاملة التي عاشتها وتعيشها المملكة العربية السعودية على اتساع رقعتها.
وأضاف وكيل جامعة جازان للجودة والتطوير الأكاديمي الأستاذ الدكتور علي بن أحمد الكاملي بأن يوم الذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - يحفظه المولى - يطل علينا وقد تحققت لهذا الوطن الغالي وشعبه الكريم العريق من المنجزات الحضارية العملاقة ما يستحق أن يخلّد في التاريخ لعهد شهد في الوطن تمام بنيته التحتية وانطلاقة النهضة التنموية الشاملة، والتي نال خلالها التعليم بشكل عام والتعليم العالي بصفة خاصة قفزات نوعية تمثلت في انتشار الجامعات والكليات لتغطي كافة المناطق والمحافظات، وانطلاقة مشروع خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي والذي يترجم استراتيجية أكاديمية أولاها الملك عبد الله جل اهتمامه ومتابعته الحثيثة حرصاً منه - حفظه الله - على تمكين أبنائه وبناته من إتمام دراساتهم العليا في مجالات تخصصية نوعية تكسبهم المهارة والخبرات اللازمة للمساهمة في تنفيذ خطط التنمية والبناء التي تشهدها المملكة العربية السعودية في مختلف المجالات وهو ما يتجسد في مشروعات اقتصادية وصحية وثقافية عملاقة ومنها المدن الاقتصادية والمدن الجامعية وغيرها من سدود وطرق ومنجزات تسطر بمداد من ذهب لعهد ميمون فريد تميز بالنماء والتطوير والازدهار.
من جانبه قال وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور سلطان الحازمي: إن من يتأمل التأريخ ليتوقف ويطول به الوقوف والتأمل فيما تحقق للبلاد والعباد في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - يحفظه الله - من منجزات بدأت بتحديث البنية التحتية ولم تنته منذ انطلاقة عجلة التنمية الشاملة التي تحكي ملحمة نماء و إعمار ترجمتها خطط إستراتجية وضعت هدفها الأسمى إنسان هذا الوطن وسعادته وأمنه ومستقبل الأجيال على ثرى وطن لا حدود لطموحات أبنائه في بلوغ مواقع الرفعة والريادة العلمية والثقافية وفي مقدمة بناة الأوطان وصنّاع الحضارات، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وجزاه عن شعبه والأمة الإسلامية والإنسانية في كل مكان خيراً كثيراً وأجراً عظيماً ورعا الله هذا الوطن والشعب السعودي بمليكهم صاحب القلب الكبير وأمد في عمره.
وأكد المشرف العام على الشؤون الإدارية والمالية الدكتور حسين دغريري بأن هذه المناسبة تبعث على الاعتزاز وتستعيد في الذهن سنوات من نور على جبين الدهر منذ أن تولى خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في هذه البلاد، والتي حفلت بالعطاء والنماء والبناء في شتى المجالات وكانت سنوات خير ورفاه للمواطنين والمقيمين على ثرى هذا الوطن الطاهر، موضحا أن ما يتمتع به خادم الحرمين من حكمة وبعد نظر، وحرص دائم على التخطيط والبناء التنموي كان يقف على عظم ما تحقق من نهضة متكاملة ركيزتها بناء الإنسان وتنمية المجتمع.
وبين المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام الجامعي الدكتور إبراهيم أبوهادي بأنه يجب علينا جميعا في هذه الذكرى العزيزة على قلب الوطن أن نقف وقفة صدق وإحقاق حق، ونسجل فيها بأحرف من حب وعرفان وولاء لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله - فما تحقق في عهده الميمون من منجزات وتنمية شاملة استهدفت بالأساس رفاه وتقدم إنسان هذا الوطن لهو فخر واعتزاز لكل أبناء الوطن.
وبينت عميدة الكلية التربية للأقسام العلمية للبنات بجازان الدكتورة عائشة زكري أن الجميع يحتفل بالذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- وقد تحقق لوطننا منجزات كبرى وتسنم مواقع الريادة من منطلقات بنيت على قيم راسخة لم تدخر حكومتنا الرشيدة الجهد أو المال في سبيل تحقيقها على أرض الواقع.
وأضافت لا يمكن لأي امرأة في عهد خادم الحرمين الشريفين أن تنسى هذه الحقبة الزمنية التي وجدت فيها مكانة متقدمة في شتى الجوانب السياسية والاقتصادية والعلمية وبتميز غير مسبوق وشاركت أصحاب القرار بدعمه حفظه الله.
عميدة كلية العلوم والآداب بالعارضة الأستاذة ميسون شتيفي تحدثت بهذه المناسبة الوطنية قائلة: إنها واحدة من المحطات التي نتوقف عندها ونعلن فخرنا واعتزازنا بعهد عبدالله بن عبد العزيز ومنجزاته التي تميزت بالشمولية في إطار نهج تنموي زاخر بالعديد من المشاريع العملاقة وكانت تنمية الإنسان هدفه وركيزته الأساسية، فتحقق الشموخ والريادة والمكانة والمنزلة المرموقة لهذا الوطن على كافة الأصعدة إقليميا ودوليا.