زفت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم 228 طالبة من مختلف مدارس المنطقة صباح يوم الأربعاء الماضي بوشاح التفوق العلمي لعام 1433ـ1434هـ، برعاية كريمة من صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود حرم أمير منطقة القصيم، وبحضور مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية بنات الأستاذة هيفاء اليوسف, ومديرات الإدارات, ورئيسات الأقسام, والمشرفات التربويات, ومديرات المدارس, والمرشدات الطلابيات, وأمهات الطالبات المتفوقات.
وقد ألقت الطالبة ديم الوطبان من الثانوية الثانية ببريدة بالنيابة كلمة المدير العام للتربية والتعليم بالمنطقة عبدالله الركيان، الذي أوضح فيها أن التكريم بمختلف صوره يشكل جانباً مهماً في خارطة التشجيع وحث الهمم وإيجاد نماذج متفوقة تعطي بعداً إيجابياً في الميدان التربوي, وقال: إن تكريم المتفوقين والمتفوقات في الإدارة حاضر بكل تفاصيله وأبعاده والإدارة بجهاتها المختصة تستشعر دورها الفعلي ورسالتها التربوية والتعليمية لصياغة جيل قادر على القيام بأدواره ومسؤولياته الوطنية لواقع مشرق.
مضيفاً أن تكريم المتفوقات للعام الدراسي 1433هـ-1434هـ، جاء كمسؤولية اعتيادية وواجبات وطنية وروح أبوية تتشرف الإدارة بتناغمها في مشهد تجلت فيه ومن خلاله صورة رائعة تقدر نتاج اليوم. مهنئاً كل متفوقة سعت وبذلت واجتهدت شاكراً أولياء أمور الطالبات على عطاءاتهم السخية التي أثمرت نتاجاً نفخر ونفاخر به.
تلا ذلك كلمة المتفوقات، ومشاعر ولية أمر طالبة متفوقة، ثم أنشودة شكر للأم، وأوبريت شموخ وطموح قامت بأدائه الطالبات. بعدها كرمت سمو الأميرة نورة بنت محمد المتفوقات وتم تسليمهن جوائز التفوق, كما قدمت دروع تذكارية لثانوية الغد لحصولها على المركز الثامن على مستوى المملكة في اختبارات المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي قدرات بحسب ترتيب المدارس بناء على أداء طالباتها للأعوام 1432ـ1433ـ1434هـ تسلمتها المشرفة العامة على المدارس الأستاذة أسماء الزويد, ودرعاً تذكارياً لمنسوبات الثانوية الثانية لتميزهن بأكثر عدد من المتفوقات. أيضاً قدمت سمو الأميرة درعاً تذكارياً للراعي الرسمي للضيافة الأستاذ فيصل أباالخيل.
وعبرت الأميرة نورة بنت محمد، عن سعادتها بقولها: في يوم التكريم تصطف زهرات الوطن لنحتفي بهن ونحتفي بالإنجاز يضاف لإنجازات الوطن، فالتفوق أول خطوة في سلم التميز، أسعد بحضور حفل المتفوقات السنوي لأحظى بتكريم متفوقات عام 1433- 1434هـ. مضيفة بأن بناتنا اليوم يحملن مشاعر التنوير وسرج المعرفة والتي ستسهم في السير الحثيث نحو مستقبل مشرق واعد لهذا البلد المبارك يحمل في فجره القريب إن شاء الله سمات التطور والنماء والازدهار.