أوضح رئيس لجنة التحكيم في مهرجان مسرح الطفل الثالث الذي تنظمه وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في وكالة الشئون الثقافية الدكتور سامي الجمعان، أنه يقدر كل نشاط يختص بمسرح الطفل كونه يراه الرافد الحقيقي لاستمرارية المسرح بصورة عامة، ثم للتجربة الطويلة التي عاشها معه ممثلا ومؤلفا ومخرجا، كونه بدأ تجربته المسرحية بمسرح الطفل وأجوائه وعروضه، مبينا أنه حباّ في هذا المسرح وقناعة بدوره، وأضاف (اعتذرت عن مهرجانيين هما مهرجان فاس للمسرح الجامعي بالمغرب ومهرجان المسرح الحر بالأردن تلبية لدعوة أصدقائه الأعزاء بفرع جمعية الثقافة والأحساء كرئيس للجنة التحكيم حيث اليت أن البي هذه الدعوة وجعلت لها الأولوية مقدرا كل الجهود الجميلة المبذولة في المسرح في أي مكان)
مبينا أنه يعتبر مسرح جمعية الأحساء بيته ومكانه حتى وأن منعته ظروف سابقة للتواصل معه كمكان أسهم على مدى خمس سنوات ولله الحمد في تشكيل تفاصيله الحالية مسرحا وقاعات وبالتالي فهو ليس طارئا أو غريبا على مثل هذا المكان أو المشاركة لأنه جزء منه وفيه.
وقال الجمعان (فيما يخص مسرح الطفل فهو يعيش حالة إشكالية الآن نود تجاوزها من خلال هذه المناشط هنا وهناك وهو تصحيح المفاهيم عن مسرح الطفل بأنه تهريج أو مجرد استعراضات أو بهرجة .. وتأتي مشاركتي ومشاركة زملائي في لجنة التحكيم إسهاما في صناعة هذا الواقع الجديد المأمول.
آملين أن نحظى بعروض تليق وتحقق الهدف المنشود وأن يكون التنافس شريفا كون المهرجان عبارة عن مسابقة ومن الصعب بأي حال من الأحوال أن لا يفوز بالجائزة شخص أو فرفة بعينها وعلى الجميع بالتالي تقبل هذا بالصدر الرحب.
مفيداً أنه يقدر جهود وزارة الثقافة والإعلام الداعمة للمهرجان والجهة المنفذة له لاختيارها الأحساء حاضنا لمهرجان يليق بريادتها وتميزها في هذا المسرح ومتمنيا لأحبته في ثقافة الأحساء التوفيق والسداد في تنفيذه.