سيكون بوسع اتليتيكو مدريد المتصدر تتويج أسبوع من التألق والنجاح وحسم لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم إذا فاز خارج أرضه على ليفانتي يوم الأحد وخسر ملاحقاه المباشران برشلونة وريال مدريد أمام خيتافي وبلنسية. وضرب فريق المدرب دييجو سيميوني موعدا في نهائي دوري أبطال أوروبا مع جاره الثري ريال مدريد بعد أن واصل تألقه وتفوقه وفاز على تشيلسي اللندني 3-1 في إياب قبل النهائي ليثبت أنه بحق قوة كروية لا يستهان بها على الصعيدين المحلي والأوروبي.
وإذا ما فاز اتليتيكو الذي خاض 35 مباراة على ليفانتي في ملعب الأخير فإن رصيده سيرتفع إلى 91 نقطة قبل جولتين من نهاية الموسم في حين سيتوقف رصيد برشلونة البطل وصاحب المركز الثاني عند 84 نقطة في حالة الهزيمة في ملعبه أمام خيتافي يوم السبت وستتبخر فرصته في الفوز باللقب للمرة الخامسة في ست سنوات. وسيلتقي برشلونة في ملعبه وأمام جماهيره مع اتليتيكو مدريد في آخر أيام الموسم.
وإذا ما خسر ريال صاحب المركز الثالث برصيد 82 نقطة من 34 مباراة أمام بلنسية فإن من الممكن له أن يتساوى في الرصيد مع اتليتيكو إذا فاز في آخر ثلاث مباريات له بعد ذلك وخسر اتليتيكو آخر مباراتين له. إلا أن تفوق اتليتيكو في المواجهات المباشرة سيضمن له الفوز باللقب المحلي الأول منذ 1996 في هذه الحالة.
وسيلتقي ريال في ملعبه مع بلنسية يوم الأحد في حين سيخوض مباراته المؤجلة أمام ريال بلد الوليد الأربعاء المقبل. وكان مدرب اتليتيكو الحالي سيميوني ضمن تشيكلة الفريق التي فازت باللقب في 1996 كما فازت بكأس ملك إسبانيا في نفس الموسم.
ولا يزال اتليتيكو ينافس على اللقبين المحلي والأوروبي رغم أن تشكيلته تبقى أقل ثقلاً من منافسيه الأكثر ثراء ريال وبرشلونة ورغم البرنامج المرهق للمباريات.