الحدث المهم والأكبر ما حدث للفريق الاتفاقي وهبوطه المؤلم لدوري ركاء.. بعد هزيمته من الأهلي..!!
ما الذي يحدث لهذا الكيان الشامخ «فارس الدهناء» بطل أيام الزمن الجميل؟؟ أيام الكابتن خليل الزياني وكوكبته الإبداعية.. واليوم انظروا لهذا الكيان وما الذي حصل له.. أمور كثيرة وعوامل ساهمت في ترجل هذا الفارس وعودته المؤلمة للدرجة الأولى.
** أماني وحسابات سبقت السقوط: ولكن ثم رسميا هبوط الاتفاق، من المسؤول عن هذا الحدث غير السعيد بالنسبة لمحبي الاتفاق وجماهيره، ومن الذي يعبث بتاريخ الاتفاق الكروي؟!
وكلنا للأسف نعلم جيداً ما يحدث للاتفاق من أزمات ولكن لم تستطع الإدارة الاتفاقية أن تجد حلولاً جذرية لما يعانيه الاتفاق من تراكم مشاكله ما ساهمت في تدني مستواه وكثرة هزائمه دون أن تتحرك الإدارة.. فكان السقوط رسالة ألم وحزن أبكت عشاقه وحملت الإدارة الحالية مسؤولية ما حدث لفارس الدهناء.
لقد تركت الطاقات الشابة ناديها بحثاً عن الأفضل والقلوب تعتصر ألماً لفراق هذا الكيان.
** نادي الاتفاق، لماذا يتم تشويه تاريخ هذا الكيان كانت الأزمة الاتفاقية مكشوفة والكل كان يتابع هذا المصير المجهول، والإدارة لا تريد أن تسمع شيئاً على الرغم من المطالبات الكثيرة والكل كتب وأنا أحدهم حذّرنا من تفاقم الأحداث وتطورها للأسوأ ولكن لا حياة لمن تنادي، إدارة تعمل مع نفسها فقط لا تريد أي أحد أن يكون له رأي.. ولا يعلو إلا صوتها والكل شاهد ما حصل لجميع لاعبي الاتفاق بعد مباراتهم المصيرية مع النادي الأهلي والحزن والبكاء والألم الذي رأيناه للأسف في أعينهم ما يقارب الثلاثين سنة أو يزيد ووضع الاتفاق لم يتغير ولم تستثمر مبالغ الصفقات من بيع ما تبقى من أبناء النادي وزاد الأمر سوءاً وكثرت المطالبات الشرفية بإحداث تغيير على مستوى الإدارة.. فكان العناد والمكابرة عنواناً لها، حيث وقفت ضد أي تغيير.
** أما اليوم: لا بد أن تتكاتف الجهود من أبناء الاتفاق المخلصين والمطالبة برحيل هذه الإدارة غير القادرة على حل مشاكل النادي وأن تعقد الجمعية العمومية للاتفاق ويتقدم من يستطيع أن يرسم للاتفاق خارطة طريق من جديد وفق برامج مدروسة ودعم شرفي متواصل وعودة الأعضاء الفاعلين، فالوقت يمر سريعاً ولابد أن توضع النقاط على الحروف وتحل مشاكل الاتفاق والجلوس معهم وبحث مطالبهم والاهتمام بالقاعدة.
** كلمة أخيرة: لن يعود الاتفاق لسابق بطولاته وروعة إنجازاته إلا بتغيير إداري شامل.. في الوضع الاتفاقي الحالي وكفاية: فالوضع لا يقبل التأخير..
** فقط للتاريخ: كل من انتقد إدارة عبدالعزيز الدوسري وطالبها بالتغيير وحل مشاكل الاتفاق «تدرون وش رد رئيس الاتفاق»: يقول فريقه يتعرض لمؤامرة لإسقاط إدارته.
أكرر هنا لابد من التغيير حتى يعود الاتفاق من جديد لدوري عبداللطيف جميل وأن تكون هذه السقطة حافزاً للإبداع ورحلة عمل مضنية لن تقدر عليها إلا سواعد الأكفاف القادمة لتنفض غبار موسم مؤلم وتكون الإدارة القادمة هي من يستطيع أن يخرج الاتفاق من أزماته وانتكاساته الكروية ليعود فارس الدهناء لمكانه الطبيعي ومن ثم كتابة مجد جديد.
** فقط.. أن يُحسن الجميع الاختيار.. وعدم العودة للخلف.. فالمستقبل أمامهم بالتوفيق يالنوافذة.. يا سيرة عشق يرددها عشاقك.. مهما حدث ستبقى ذكراك بالقلب!!