اختتم يوم أمس المؤتمر الدولي الخامس للكيمياء بجامعة الملك خالد، بالتعاون مع الجمعية الكيميائية السعودية، تحت شعار: (الكيمياء من أجل مجتمع متطور وعالم مستقر). وتميز المؤتمر بحضور دولي مكثف، حيث تواجد في المؤتمر (11) خبيرا دوليا من بريطانيا، وألمانيا، وبلجيكا، والولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى عدد من بعض الخبراء بالدول العربية، والإسلامية. من جانبه أوضح رئيس قسم الكيمياء رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور عبدالله آل حنش، أن الجامعة قررت تنظم المؤتمر، وبالتعاون مع الجمعية الكيميائية السعودية، كالتزام أخلاقي، وإيماناً منها بدورها الفعال في تفعيل سياحة المؤتمرات، والندوات العلمية، خاصة وأن منقطة عسير قبلة سياحية تحتاج إلى تفعيل مستمر لمثل هذه الفعاليات الهامة التي يرعاها دوماً صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد، حفظه الله.
وكان للمؤتمر عدة أهداف أقيم من أجلها، أبرزها تقديم أحدث ما توصلت إليه البحوث في مجالات الكيمياء المختلفة، إضافة إلى تحفيز الباحثين في السعودية لبذل المزيد من الجهد في إنجاز أهداف الخطة الوطنية للعلوم، والتقنية والابتكار (NSTIP). كما تتمحور أهداف المؤتمر حول قضايا مهمة، كالمياه، والبيئة، والنفط والغاز، والبتروكيماويات والتحفيز، والتقنية الحيوية، وتقنية النانو، والمواد المتقدمة، وكذلك الكيمياء البنائية، والمنتجات الطبيعية، والكيمياء الطبية، والتقنيات، والطرائق التحليلية الحديثة، والتطبيقات الحديثة للكيمياء الإشعاعية، والنووية، والنمذجة، والكيمياء الحاسوبية، و الكيمياء القياسية (الكيمومترك). ونجح المؤتمر في عقد شراكات عالمية، وعلمية مع عدد من الباحثين من السعودية، ومتحدثين رئيسيين في عدد من الجامعات العالمية. يذكر أن عدد المشاركات في المؤتمر بلغ (429) مشاركة، منها (342) بوسترا، و(87)، محاضرة، من (28) دولة، كما صاحب المؤتمر معرض للبوسترات المشاركة، وعدد من الشركات الكيميائية، إضافة إلى مشاركة نادي عسير الفوتوغرافي بجناح تعريفي عن المنطقة، وتراثها وأبرز معالمها.