فازت دار التربية الاجتماعية للبنات بالأحساء كأفضل فرع إيوائي اجتماعي لفروع وزارة الشؤون الاجتماعية في المنطقة الشرقية وذلك بالمركز الأول لجائزة تطبيق معايير الجودة الشاملة (الأداء الحكومي المتميز) في دورته الثامنة وبنسبة 100% من نسب تحقيق الخطة التنفيذية و98% من نسبة تحقيق المعايير و99% من متوسط النسب العامة لمؤشر الأداء للعام الوظيفي 1434هـ التي تقيمها وتقيسها لجنة القياس والتقويم من قسم الجودة في مكتب الإشراف الاجتماعي النسائي بالمنطقة الشرقية..
وقد أشارت الدكتورة فوزية شاهين المريخي رئيسة قسم الجودة الشاملة في مكتب الإشراف الاجتماعي النسائي بالمنطقة الشرقية إلى أن نتائج الجائزة استخلصت من دراسة الوضع الحالي في القسم وفق آلية SWOT بعد الانتهاء من تنفيذ الخطة الإستراتيجية للعام الوظيفي 1432 - 1434هـ حيث اتضحت في النتائج نقاط قوة كثيرة من أبرزها التنوع في البرامج والأنشطة المقدمة للفتيات والتميز في عرض الإنجازات المنفذة من كل قسم في الدار على لجنة القياس والتقويم وتمتع الأقسام بروح الفريق الواحد والثقة في تقديم الإنجازات .. ومن أوائل الفكر الإبداعية الوظيفية والتي تعد من نقاط القوة في نتائج الدراسة تنفيذ الملتقى الإداري الشهري والذي حقق هدف نشر ثقافة الجودة وأخلاقيات المهنة بين الموظفات ومناقشة صعوبات العمل ومقترحات الموظفات وكونه دورياً بين جميع الوحدات جاء غاية الإبداع والتميز.. وأكدت الدكتورة المريخي على أن تركيب شبكة وبرامج بروكسي لربط الأجهزة من خلال الدخول للإنترنت ومراقبة الأجهزة عن بعد من خلال مسؤولة التقنية والدعم الفني في الفرع والبدء في تصميم موقع على الإنترنت يعد تطوراً كبيراً في مجال معيار التقنية واستخداماتها في الدار .. إضافة إلى تفعيل الشركات المجتمعية مع مؤسسات الدولة والمجتمع المحلي لتقديم الخدمات للمقيمات في الفرع وتقديم برامج تأهيلية للفتيات المقبلات على الزواج والتقلص الواضح في أعداد المنقطعات عن الدراسة من الفتيات مع فكرة (أكاديمية الدار) لتشكيل فريق التعلم عن بعد ومتابعة شؤون الفتيات في الجامعات الإلكترونية وتوثيق برامج الدار ومناشطها إعلامياً في مفكرة علوم الدار ليكون مرجعاً إعلامياً متميزاً وفاعلاً في التعريف بالدار وفعالياتها..
وقد عبرت نوال بنت سعد المنقور مديرة دار التربية الاجتماعية للبنات بالأحساء عن وافر سعادتها بالفوز وعدته مسؤولية كبرى تستدعي ضرورة الانتباه للحفاظ على مستوى الأداء المهني الفاعل في ظل متغيرات مدخلات العمل ومخرجاته وأشارت إلى أن جميع موظفي الدار شركاء أساسيين في صناعة الفوز والجميع ساهم في هندسة النجاح والتميز الذي لا نقبل بسواه منذ سنوات الخدمة السابقة وإن لم نفز فيها مسبقاً..
وأكدت خلود عبدالله الأصمخ مسؤولة وحدة الجودة في دار التربية على أن الفوز بمعايير الجودة فتح آفاق التعريف فيها بشكل أكثر فاعلية بين أوساط الموظفات اللاتي كن يستصعبن فهمها والقيام بآلية تنفيذها قبل الدخول في المنافسة على أمل التطور بشكل أكثر في المشاريع القادمة.