الجزيرة - المحليات:
يشهد نهاية العام الحالي 2013م اكتمال مشروع المدينة الرياضية المتكاملة بالجامعة، حيث تم إعداد خطة تسويقية من أجل استثمار المنشآت الرياضية التي ستكون على أرض الواقع.
ويأتي حرص الجامعة على بناء المدينة الرياضية إيمانًا منها بأن الرياضة جزء مهم في حياة الإنسان، فضلاً عن أفكارها في الاستثمار والاستفادة التي ستكون من خلالها إيرادات الجامعة، من خلال السماح لغير منسوبي الجامعة باستخدامها بشروط معروفة. في هذا التقرير نلقي الضوء على هذا الموضوع:
أفكار للاستثمار
تتمتع المدينة الجامعية بالعديد من الأفكار المطروحة للاستثمار، ولكن يتبقى انتظار الصورة النهائية لاكتمال المدينة الرياضية التي تعد من أكبر معالم الجامعة لخدمة الطلاب والجامعة ومنسوبيها من خلال ممارسة أنواع الرياضات المختلفة، خاصة أن الرياضة أصبحت من أهم فروع الاقتصاد، بالنسبة للفرد أو المنشأة.
وسيكون الاستاد الرياضي المخصص لكرة القدم حديث الناس وخاصة للأندية الرياضية السعودية، حيث صمم على مستوى عالٍ من الإمكانات من أجل تقديم جميع الخدمات كجزء استثماري وجزء خدمي يخدم الطلاب مجاناً. يسير العمل على قدم وساق لتحديث المنشآت الرياضية وتطويرها لكي تتناسب مع رغبات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ومنسوبي الجامعة التي تم تصميمها على أعلى المستويات، من خلال الخدمات التي ستقدمها لطلاب ومنسوبي الجامعة، ومن المتوقع أن تكون هناك نقلة نوعية في مستوى الخدمات الرياضية؛ نظراً للدعم الكبير الذي تجده المنشآت الرياضية من قبل مدير الجامعة الدكتور بدران العمر، ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالله السلمان، وعميد شؤون الطلاب الدكتور فهد القريني.
وبوصفها مدينة رياضية متكاملة، فمن المتوقع أن توفر الفائدة المرجوة لشرائح المجتمع كافة، ومرافق المدينة الجامعة مع التطلع إلى العمل والشراكة مع الأندية والاتحادات الرياضية والشركات والمؤسسات الأهلية والقطاعات الحكومية، لتقديم خدمات مميزة مقابل الفائدة المشتركة، بما يخدم الرياضة في الجامعة بشكل ينعكس على تطوير الرياضة بالمملكة.
مكونات المدينة الرياضية
تتضمن المدينة الرياضية بالجامعة استادًا رياضياً رئيسًا، ومركزًا رياضيًا، ومباني مرفقة به، وصالة ألعاب القوى الرئيسة، وصالة المسبح الرئيس، وصالة متعددة الأغراض، وصالة ألعاب مختلفة، ومركزًا للياقة البدنية، مع تأهيل ملعب كرة القدم الرئيس والرديف القديمين، وبناء المدرجات والمنصة الرئيسة، وتأهيل المسبح القديم، وملاعب التنس الترابية، والملاعب المكشوفة للألعاب المفتوحة.
وحسب المسؤولين بالجامعة، فإن كل المنشآت الرياضية الجاري إنشاؤها حاليًا، والقديمة التي تخضع لتأهيل شامل غير مسبوق، الهدف الأساس منها هو تلبية حاجة الطلاب والأكاديميين والموظفين الرياضية ليجدوا في جامعتهم مساحة لإطلاق طاقاتهم، والاستمتاع بمهاراتهم طوال فترات الأسبوع.
يذكر أن المنشآت الرياضية التي تخضع - حالياً - للتطوير والتأهيل والتحديث هي مسبح الجامعة القديم، ومضمار ألعاب القوى، وملاعب كرة القدم، والملاعب المكشوفة، وملاعب التنس الأرضي، كما يتم - حالياً- إنشاء مدرجات بعدد 20 ألف متفرج، مع خدمات للاعبين من غرف ملابس، وقاعات للضيافة، وصالات للترفيه.
د. الخالد: مواصفات فريدة للمنشأة.. تقدم المشرف على الشؤون الرياضية الدكتور عبدالعزيز الخالد، بالشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على دعمه اللا محدود للجامعة بشكل عام والأنشطة الرياضية على وجه الخصوص.
أما عن المنشآت الرياضية الجديدة فقال: تعتبر المنشآة عملاقة وملفتة للنظر في الرياض بشكل خاص والشرق الأوسط بشكل عام، لما تمتلكه من مواصفات فريدة ومتكاملة لخدمة الرياضة الجامعية والرياضة السعودية، مؤكداً أنه في حال اكتمال المشروع فإننا نتطلع إلى تنظيم بطولة الخليج للجامعات.
مضيفاً: بناء على هذه المنشآت المميزة فإننا نفكر في استضافة البطولات العالمية الكبيرة كون الخدمات متوفرة، بالإضافة إلى استفادة الأندية الرياضية بالجامعة والمنتخب الجامعي وإقامة مباريات عليه، مبيناً أن هناك فكرة في الاستثمار الرياضي سواء باستضافة بعض البطولات بالشراكة مع القطاع الرياضي أو الرئاسة العامة لرعاية الشباب.
وحول المنشآت الرياضية القديمة ومدى الاستفادة منها في المستقبل بجانب المنشآة الجديدة أشار إلى أن الملعب القديم أنشئ منذ سنة، وحالياً نقوم بإعادة تأهيله وإضافة 2000 كرسي، مضيفاً أن التأهيل يشمل المسبح بشكل كامل، وسيتم إزالة الخيمة الرياضية وإبدالها بمركز رياضي متكامل ومضمار يتسع لـ7000 متفرج.
المدينة الرياضية تشتمل على : مسابح و 4 ملاعب تنس وصالات ألعاب قوى ومركز للياقة البدنية.
منشآت حديثة
أما المنشآت الرياضية الحديثة التي تحت الإنشاء، فتتضمن إنشاء ملعب رياضي متطور يحاكي الملاعب المتطورة في العالم، ويستوعب نحو 25 ألف مقعد، مع كافة الخدمات الحديثة والتقنية، وإنشاء صالة ألعاب رياضية لجميع الألعاب الرياضية الأولمبية مجهزة بالاحتياجات كافة، وفيها مضمار ألعاب قوى للصالات، وإنشاء مسابح عالمية للجامعة تخدم جميع الفئات العمرية، بما فيها مسبح تعليمي ومسبح أولمبي دولي، وتتضمن صالة ألعاب القوى الجديدة التي تبنى حالياً مضماراً للجري وألعابًا للقفز والوثب ورمي الكرة الحديدية، ورمي الرمح، مع مدرجات تتسع لـ7 آلاف مشجع.
كما تتضمن المدينة الرياضية الجديدة صالة مسبح تحتوي على مسبح أولمبي بأبعاد 25×50م، ومسبحاً تعليمياً ونصف أولمبي بأبعاد 15×25م، مع مدرجات للمتفرجين تتسع لـ500 شخص، وجميع الخدمات الملحقة بالمسبح. أما الصالة المتعددة الأغراض فتحتوي على ألعاب الدفاع عن النفس، والجودو، والمصارعة، وملاعب تنس أرضي، مع مدرجات. وهناك أيضا صالة الألعاب المختلفة التي تضم صالة ألعاب لكرة السلة، وكرة اليد والطائرة، كما تحتوي على ملاعب الإسكواش والريشة ملحق بها مدرج والخدمات كافة، بينما يحتوي مركز اللياقة البدنية على قاعة مغلقة تحتوي على أجهزة اللياقة البدنية.
** ** **
سعة الملعب وتكلفة إنشائه..
حسب تقديرات رسمية صادرة عن الجامعة، فإن تكاليف بناء المدينة الرياضية بما فيها الملعب الرياضي الدولي لكرة القدم ستقارب 215.609.660 مليون ريال سعودي، علماً أن ملعب كرة القدم الدولي يتسع لنحو 25 ألف متفرج، وهو بهذه الكثافة من المقاعد سيفوق سعة مدرجات ملعب الأمير فيصل بن فهد «الملز قديماً»، كما سيفوق عدد مدرجات ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام، وكذلك ملعب الأمير سعود بن جلوي في الراكة بالخبر، وأيضا سيفوق سعة مدرجات ملعب الأمير عبدالله الفيصل الحالية، علمًا أن سعة مدرجات الملاعب المذكورة تراوح بين 17 و23 ألف مقعد. ….» مساحة الملعب:. ألف.
- مساحة المشروع بشكل كامل تبلغ . ألف متر 2
- يحتوي المشروع على ملاعب تنس، ومن المتوقع ارتفاع الدخل الذي ستجنيه المدينة الرياضية، من خلال إقامة مباريات الدوري فيها، حيث يشبه الملعب في شكله ملعب كأس العالم في كوريا الجنوبية الذي استضاف العديد من مباريات مونديال 2002.