نظمت اللجنة السياحية في بغرفة القصيم بالتعاون مع هيئة السياحة والآثار ورشة عمل تعريفية بمشروع السياحة الزراعية باعتبارها منتجا اقتصاديا ومصدرا للدخل وتحسين مستوى المعيشة. وقال نائب أمين عام الغرفة القصيم عبدالرحمن الخضير: إن الورشة تهدف إلى تسليط الضوء على مشروع هيئة السياحة الرامي إلى الاستفادة المثلى من المساحات الخضراء والغطاء النباتي والمزارع المنتجة المنتشرة على مستوى المنطقة وتحويلها إلى نقاط جذب واستقطاب وتنشيط سياحي مؤكداً أن غرفة القصيم على استعداد تام للإسهام الفاعل في إنجاح المشروع وتذليل كافة الصعوبات والمعوقات التي تواجه المزارعين لاستثمار هذا القطاع الحيوي بالتعاون والتنسيق مع شركائنا في قطاع الأعمال والجهات ذات العلاقة. واستضافت الورشة مدير مشروع السياحة الزراعية بهيئة السياحة والآثار عبدالله القحطاني بحضور مدير فرع الهيئة بالقصيم المكلف إبراهيم المشيقح وعدد من المسئولين والمعنيين في أمانة المنطقة ومديرية الزراعة والدفاع المدني بالقصيم قد تناولت تعريفات السياحة الزراعية وأهدافها وأهميتها و ما تقدمه من خدمات للسائح وتطرقت إلى مجالات تفعيل السياحة الزراعية والإجراءات الفنية والمتطلبات اللازمة للانضمام إلى المشروع الذي يهدف إلى تنمية الحركة السياحية الداخلية والإسهام في إثراء تجاربها المحلية وتوفير مواقع إيواء وراحة وترفيه بالإضافة إلى تنويع و إيجاد مصادر دخل إضافية وخلق فرص عمل لسكان المناطق الريفية وربطها بالمدن وتمكين المزارعين من تطوير برامج ومنتجات وخدمات مزارعهم وزيادة الوعي البيئي و الحفاظ على الثروة الحيوانية و النباتية, وكشفت الورشة أن عدد المزارع بالمملكة تبلغ 250 الف مزرعة يشكل السعوديون نسبة 48% من العاملين فيها وأن المشروع الذي يستهدف مناطق الرياض والقصيم والأحساء في مرحلته الأولى يشترط أن لا تقل مساحة المزرعة التي ستتقدم للحصول على تمويل لتطويرها ضمن المشروع عن عشرة آلاف متر2 70% منها إنتاج و30 % سياحة.
ودعا المشاركون في الورشة إلى منحهم تسهيلات ائتمانية للحصول على قروض بنكية و العمل على حل المشكلات التي تعيق منحهم تراخيص الاستثمار الزراعي.