)) الطبعة الثانية من كتاب (قوانين الحياة.. إياك أن تكسرها) تأليف د. يوسف بن عثمان بن حزيم تتضمن نقاطا عديدة تدل على طريق السعادة.
)) يقول المؤلف: اجعل حياتك ثرية بالمتع الصغيرة.. لا تجعل حياتك رهينة انتظار حدث مفرح كبير.. اكتسب أصدقاء جددا فإنهم محركو التغيير وسيضخون إليك خبرات وتجارب وحوارات.. وتطلعات وطموحات جديدة.. فرب صديق فتح لك باباً إلى الجنة أو الرزق أو علو الهمة.
قنن استخدامك الهاتف أو الجوال..
)) اتخذ قرارات حدية وجدية ولو فيها بعض من الألم وعواقبها سعيدة فإن التسويف يعمق المشكلات ويفوت الفرص
فمن يتهيب صعود الجبال
يعش أبد الدهر بين الحفر
)) قيام الليل.. فقد ورد في أثر عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أنه قال: إن الله يتنزل في الثلث الأخير من الليل فيقول جل وعلا: هل من سائل فأعطيه، أخرجه البخاري.. ومن أصيب بالدين فليحرص على قيام الليل..
)) موهوم من يظن أن الحياة بستان أو أحراش أو غابات الورود.. ومخطىء أكثر من يرى الحياة عكس ذلك.. والحقيقة أن الحياة المعيشة خلط بين هذا وذاك.. وتتفاوت نسبة التركيب بين إنسان وآخر.. وبين بيئة ومثلها.
ما عليك إذاً سوى التسليم العاقل ثم لك الخيار..
يقول جيفري جيتومر: ان التوجه الايجابي لا علاقة له بما يحدث لك.. بل متعلق بالكيفية التي تتعامل بها مع ما يحدث ، وردة فعلك حياله.