باتت أعمال سفلتة أحياء مدينة بريدة تسير وفق خطة عمل مبنية على معايير محدَّدة تضع الأولويات لأحياء المدينة، وذلك بعد أن تَمَّ تقسيم مدينة بريدة إلى أربع مناطق عمل نسبة إلى محاور طريقي الملك عبد العزيز من جهة الجنوب وعمر بن الخطاب من جهة الشمال كمحور طولي وتحديد المحور العرضي للتقسيم بطريق الملك فهد شرقًا وغربًا.
وكشف وكيل الأمين للتعمير والمشروعات بأمانة منطقة القصيم المهندس محمد بن علي المندرج أن خطة سفلتة أحياء مدينة بريدة تَمَّ بناؤها وفق أسس مهنية لضمان توزيع الخدمات بشكل متوازن على خريطة مدينة بريدة الحضرية، مشيرًا إلى أنها حظيت بموافقة المجلس البلدي لأمانة منطقة القصيم.
وحول معايير ترتيب أولويات أحياء مدينة بريدة في خطة السفلتة أوضح م. المندرج أن الخطة اعتمدت على بيانات المرصد الحضري لحاضرة مدينة بريدة في بيانات المعايير التي تسير عليها خطة العمل وهي عدد السكان وعدد المساكن والكثافة السكانية ومساحة الكتل المبنية من الأحياء، مشيرًا إلى أن حساب النسبة لكل حي مقارنة بمنطقة العمل وفق المناطق الأربع لمدينة بريدة، ثمَّ نسبة إلى مدينة بريدة بشكل كامل ليتم بعد ذلك تحويل تلك النسب إلى أوزان نوعية، مشيرًا إلى أن نتائج الخطة معلنة للجميع بالترتيب على موقع الأمانة الإلكتروني على شبكة الإنترنت.
وكانت أمانة القصيم قد سارت على تنفيذ خطة السفلتة خلال الفترة الماضية، وأنجزت من خلالها إعادة تنفيذ سفلتة عدَّة أحياء بمختلف مناطق العمل الأربع. وأوضح وكيل الأمين للتعمير والمشروعات أن الأمانة ملتزمة بشكل كامل بالعمل على نتائج الخطة في ترتيب الأولويات مع الأخذ بالاعتبار ظروف مواقع العمل.