البكيرية كعادتها دائماً تختال بأزهى حلل الفخار، وأجمل معاني الحب والوطنية، تبادل الأوفياء وفاءً راقياً، والباذلين حباً وافياً، في يوم عرس تعلن فيه أن التكريم واجب بحق الأوفياء، ونافذ غير منقوص للبررة من الأبناء ، يوم الوفاء لمن قدموا إنجازات وعطاءات يشار لها بالبنان لهذا البلد الكبير، فالوفاء الحقيقي لا يأتي إلا من قلب طاهر تدفعه النية الطيبة وهكذا هم جميعاً ، والدي الغالي ماضي الربيعان - رحمه الله - كان وفياً لمدينته ومملكته فكان أهلاً لهذا الوفاء من رجالات الدولة وأهالي البكيرية الفضلاء.
فالوفاء والعطاء ليست حروف تصف بل هي ممارسة ونجاح لمسناها من قادة بلادنا الذين حملوا كل معاني الحب والوفاء لروحك الطاهرة ، حيث تجسد هذه المناسبة الإرادة القوية والعزيمة الصادقة في دفع مسيرة العطاء لهذا البلد الكبير. والدي هكذا ربيتنا على حبها والوفاء لها، فنحن نعيش هذه الكلمة بكل جوارحنا وإخلاصنا تجاه البكيرية ، فالشكر الجزيل لكل من رعى وبذل وحضر هذا الحفل، ونسأل الله للجميع التوفيق ، ولبلادنا الخير والنماء، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.