حينما تتسابق الخطى نحو فاصل التميز يبقى الإرث منتصراً دائماً.. يستمد طاقته من متانة السمو الأخلاقي، والإنساني، ويعبر بحكمته كل ما قد يعترضه من مفاجآت .. يتجسد ذلك واقعاً.. فالشيخ إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الحديثي احتضن مزايا السمو ونزل منازل الكبار، واستلهم من نشأته وتربيته بين كنف والديه التواضع والحنكة، فغدا نبراساً إنسانياً يحتذى به، ولهذا لا يستغرب أحد ذلك الحب الجارف الذي يلف اسمه أينما حل.