رفع معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، أصدق التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وإلى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، يحفظهم الله ويرعاهم، وإلى الشعب السعودي النبيل بمناسبة اختتام المناورات العسكرية الظافرة (سيف عبدالله) التي أجرتها القوات المسلحة السعودية، باعتبارها حدثاً بارزاً في التاريخ العسكري السعودي والخليجي والعربي.
وعبّر الأمين العام لمجلس التعاون عن اعتزازه بما شاهده في هذه المناورات العسكرية الكبرى التي شاركت فيها أفرع القوات المسلحة السعودية كافة والقطاعات العسكرية الأخرى التي عكست التطور الكبير الذي وصلت إليه المملكة العربية السعودية في المجال العسكري، وعبرت عن القدرات المتقدمة التي حققتها القوات المسلحة السعودية في مجالات التخطيط والإدارة والتدريب والتسليح.
وقال إن إجراء مناورة عسكرية بهذا الحجم الكبير، وعلى ثلاثة مسارح عمليات وفي تزامن واحد يدل دلالة واضحة على أن القيادة السعودية ماضية بكل ثقة وتصميم لرفع الكفاءة القتالية والتسليحية للقوات المسلحة السعودية وكوادرها المؤهلة وفق تخطيط إستراتيجي مدروس للتعامل مع التحديات والمخاطر الأمنية كافة.
وقال إن مناورات (سيف عبدالله) أظهرت وبكل جلاء نجاح القوات المسلحة السعودية في تطوير برامج التسلح لتكون أفرع قواتها المسلحة كافة على أهبة الاستعداد والجهوزية التامة للتعامل مع العدو وعلى مختلف الجبهات، معرباً عن بالغ إشادته واعتزازه بما شاهده من قدرات قتالية متفوقة تعكس ما يتمتع به رجال القوات المسلحة السعودية من كفاءة عالية وتمكن مهني متميز في التعامل مع الأسلحة والمعدات والتجهيزات العسكرية المتطورة بمختلف أنواعها.
وعبّر الدكتور عبداللطيف الزياني عن اعتزاز دول مجلس التعاون بالتطور الكبير والمشهود والمستوى الرفيع والمتطور الذي وصلت إليه القوات المسلحة السعودية تسليحاً وتدريباً وجاهزية، باعتباره ركناً أساسياً في منظومة الدفاع الخليجي المشترك التي تحرص دول مجلس التعاون على تطويرها والارتقاء بها استجابةً وتحقيقاً للتوجيهات السامية الكريمة من لدن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، حفظهم الله ورعاهم.