قصيدة مهداه لأهالي محافظة البكيرية
عمار يادار بها الطيب مذكور
دار الكرم دار الشرف والعفافي
دار الرجال اللي بنوا للفخر دُور
اللي وفاهم للخلايق يشافي
قوم ٍ لهم في صفحة المجد دستور
تـاريخهم من عصر الاجداد وافي
مداد سيرتهم مع الناس من نور
على جبين المجد يرعف رعافي
أهل الشيم والفعل والراي والشور
اهل اليدين الطاهرات النظافي
الخير فيهم وأجزل الجود مخبور
والمعرفة والمرجلة والتصافي
وقفاتهم يفرح بها كل معثور
غيث ٍ يغيث الارض عقب الجفافي
كم من يتيم من غثا الوقت مكسور
من فضلهم أضفوا عليه اللحافي
هم راس مال ٍ ساعة الضيق مـذخور
هم بلسم ٍ للجروح الايام شافي
نفخر بهم هاليوم وسنين ودهور
ونذكر مآثرهم غلا و اعترافي
قد قال أبو تركي بهم قول مشهور
رجل البكيريه حكيم ٍ سنافي
في فترة التأسيس وافين وحضور
يشهد لهم فعل ٍ مورّخ وصافي
يوم إن ضربات الهنادي لها دور
وردوا عــلى حوض المنايا خفافي
ما فيهم اللي اتقى داخل السور
ولا فيهم اللي حب نفسه وخافي
بالسيف خلوا دم الأتراك منثور
فـي وقعة ٍ فيها تعضّ الاشافي
يبغون نصر ٍ للعدالة على الجور
ويبغون عز ٍ للجزيرة يضافي
ميقافهم للحق والحق منصور
هاذي نتايج فعلهم بالعوافي
من لامهم في نصرة الحق محقور
ومن لامهم فـي نصرة الدين هافي
لولا كراهتهم للاشـرار والزور
ما بايعوا راع السيوف الرهافي
عبدالعزيز اللي به الظـلم مدحور
شيخ تنومس بـه عيون القوافي
ذكره ماهو بقلوب الاجداد محصور
حتى على الاحفاد ماهوب خافي
له ماضي ٍ بصدور الايام محفـور
وله حاضر ٍ وافي وصافي وضافي
صقر ٍ تهاوى من مخاليبه صقور
وعلى الوطا ليث ٍ يجوب الفيافي
عَزّ العرب وألجم عناتيت وشرور
وضيف الحرم كبّر وصلى وطافي