أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية بأن المملكة ماضية على طريق الحضارة والتقدم والعمران في خطوات تواكب التقدّم الإنساني والعالمي الذي يشهد نمواً متسارعاً وتطوراً مستمراً نحو عالم لا مكان فيه إلاّ للأمم الحيّة التي تواكب مستجداته في المجالات العلمية والمعرفية وتطبيقاتها الصناعية والاقتصادية والعمرانية.
جاء ذلك في كلمة لسموه ألقاها نيابة عنه الدكتور خالد البتال، وكيل إمارة المنطقة رئيسِ اللجنةِ العليا لأنظمةِ المعلوماتِ الجغرافية بالمنطقة، خلال حفل افتتاح فعاليات «الملتقى الوطني التاسع لنظم المعلومات الجغرافية بالمملكة العربية السعودية»، تحت رعاية أمير المنطقة الشرقية، أمس الاثنين ولمدة ثلاثة أيام، بفندق شيراتون الدمام.
وقال سموه إن رؤية ولاة الأمر كانت في بلادنا وما زالت دائماً واعية لأهمية حشد الطاقات العلمية الوطنية وتوظيفها في نهضة الأمة بالاستفادة من الخبرات العالمية، ووضع ذلك كله في خدمة خطط التنمية المحلية.
وأشار إلى أنه إذا كان الملتقى قد حقق العديد من الإنجازات في السنوات الماضية فإن المأمول أن تستمر هذه الإنجازات وتتواصل لتحقيق أفضل النتائج من خلال هذا الجمع الكريم من صفوة المختصين والباحثين والعاملين من داخل المملكة وخارجها.
من جهته أكد رئيس اللجنة الفنية لنظم المعلومات الجغرافية ورئيس اللجنة المنظمة للملتقى الدكتور عبدالله القاضي، بأنّ تزايُدَ الاهتمامِ بحضورِ هذا الملتقى والحرصَ على المشاركةِ فيهِ من قِبَلِ الباحثينَ والدارسين، والإقبالَ على تقديمِ الأبحاثِ وأوراقِ العملِ والندواتِ مؤشراتٌ على نجاحِ الملتقياتِ السابقةِ وما يُؤمَّلُ من ملتقانا هذا وما يليه؛ فقد بَلغَ عددُ المشاركين هذا العام حواليْ (1000) مشاركِ بزيادةٍ قدرُها (400%) عن الملتقى الوطنيِّ الأول، بينما بلغَ عددُ الأوراقِ العلميّةِ المقدَّمةِ (145)، منها (65) بحثاً علمياً كاملاً، قُبِلَت منها (40) ورقة، كما بلغَ عددُ الجهاتِ المشاركةِ في المعرضِ المصاحبِ (40) جهةً تنتمي إلى(11) جنسيةً مختلفةً يُمثلها (250) عارضاً.