نظمت عمادة الدراسات العليا بجامعة الملك سعود ورشة عمل لقياس الاحتياج الحقيقي لطلاب وطالبات الدراسات العليا في سوق العمل ورعى هذه الورشة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور أحمد بن سالم العامري وكانت تحت عنوان « الأعداد المستهدفة من طلاب وطالبات الدراسات العليا بجامعة الملك سعود واحتياجات سوق العمل» وشارك في الورشة أربع جهات حكومية هي وزارة الاقتصاد والتخطيط ووزارة العمل ووزارة الخدمة المدنية ووزارة الصحة واستعرضت الجهات المشاركة جميع ما يتعلق بالاحتياج لتوطين الوظائف المستهدفة والتي تتناسب مع مؤهلات طلاب وطالبات الدراسات العليا , وما هي أهم الفرص المتاحة لهم حاليا ومستقبلا.
وتضمنت أوراق المشاركين في الورشة عدة مواضيع هامة عن السوق المحلي وحجم الطلب والفرص الوظيفية المتاحة وضرورة مواكبة التغيرات والتطورات السريعة في السوق لضمان سد الاحتياج وأكد المشاركون على ضرورة التنسيق والتعاون بين منتجي الكوادر الوظيفية المؤهلة (الجامعات والمؤسسات التعليمية الأخرى) والجهات المستهلكة للمخرجات التعليمية وهي الجهات الحكومية وغيرها من القطاعات الخاصة والتي تشكل في مجملها سوقا كبيرا ومطردا يجب مجاراته ومواكبته على جميع المستويات والأصعدة للوصل في نهاية المطاف إلى سوق منظم قادر على تحقيق رغبات الجميع والذي سينعكس بدوره على الفرد والمجتمع والاقتصاد المحلي.
وتضمنت الورشة حلقة النقاش المفتوح مع المسؤولين وممثلي الوزارات وشارك الحضور في حلقة النقاش والتي تم ربطها عبر دائرة الربط التلفزيوني في المدينة الجامعية لطالبات للقسم النسائي واللاتي شاركن فعاليات النقاش المفتوح بالمداخلات وذلك لإثراء الجميع بالمقترحات والإجابة على جميع التساؤلات.
واستعرض عميد الدراسات العليا الإحصائيات من الأعداد المستهدفة الحالية وعن عمل جامعة الملك سعود في خطتها الإستراتيجية ksu 2030 لزيادة هذه الأعداد لتكون جامعة الملك سعود داعما أساسيا لسوق العمل من الطلبة المتميزين في إثراء هذا البلد المعطاء.