هوى الكوكب الدري أبو عبدالحميدِ
وشيخ النقد في دنيا القصيدِ
ومن وهب البصيرة في ذكاءٍ
وأوتي منطق الفطن الرشيدِ
خطيب مصقع وبليغ قولٍ
له عنت المنابر بالسعودِ
وأمَّا الشعر ففارسه المجلِّي
وأحكمه بأبكار القصيدِ
لقد سبر التراث وخاض بحراً
من الأسفار بالعقل السديد
فأخرج لؤلؤاً وعقود دُرٍّ
تدل بحسنها في كل جيدِ
من الأدب الحديث لرياض نجدٍ
إلى ابن بليهد في ارتسامات البنودِ
وكان لي الشرف بتلمذتي عليه
لمرحلة الدراسات في ماضٍ مجيدِ
فوجَّهني بأسلوب حكيم
وعاطفة الأب البَرِّ الحميدِ
فيا عين اذرفي دمعات حزنٍ
على أستاذي ابن حسين العلم العميدِ
ويا اللَّه.. تغمد روحه بجنان عدن
مع الرسل الكرام والصحب الشهودِ
وألهم آله.. بجميل صبرٍ
وأعظم أجرهم.. وذا ختم القصيدِ