أوضح الدكتور أحمد العيسى، المشرف العام على الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية أن المملكة تدخل مرحلة جديدة بتجديد الذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وقال: في العهد الزاهر تنامت العديد من الجوانب حتى باتت المملكة تقف على الناصية بين دول العالم من جراء التقدم المضطرد الذي تعيشه في مختلف الأصعدة، وتحديداً في مجال الصحة حيث كانت هناك قفزات غير عادية وكان الاهتمام من منطلق أن الصحة تعد أهم مرتكزات بناء المجتمع، وأضاف: «لهذا لو رجعنا للوراء وتحديداً خلال الفترة التي تولى فيها -حفظه الله- مقاليد الحكم لوجدنا البون الشاسع بين عدد المستشفيات في السابق والوقت الحالي، فضلاً عن المدن الطبية التي تحت الإنشاء وستحدث بلا شك نقلة نوعية في المجال الصحي».
وأكد أن الخدمات الطبية بوزارة الداخلية شهدت نقلة نوعية بدعم وتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وزير الداخلية، مبيناً أن المدن الطبية حالياً تحت الإنشاء في (الرياض وجدة) والهدف الرفع من مستوى المراكز الصحية في القطاعات الأمنية لتواكب القفزات الحضارية في بلادنا.
وأضاف: «بلادنا حققت خلال العقد الماضي منجزات تنموية عملاقة شملت مختلف المجالات، واتسمت بالتوازن والشمولية مع الحفاظ على الثوابت واستقرار المجتمع».
لافتاً أن المشاريع العملاقة تعكس حكمة الملك عبدالله، في إدارته وتوجيهه للموارد المالية نحو الاستثمار في المواطن السعودي، وإحساس عال من القيادة الحكيمة بمتطلبات المرحلة داخلياً وخارجياً، وبالتالي أصبحت المملكة نموذجاً يحتذى به في الاستقرار والنمو والتطور وسط عالم غير مستقر وأصبحت شاهداً في عصرنا في الحاضر وسيبقى أثرها ماثلاً للأجيال المقبلة.
وقال العيسى، بهذه المناسبة الغالية أرفع أسمى آيات التبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ولسمو وزير الداخلية صاحب السمو المكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز.