أكَّد زايد البداد، الرئيس التنفيذي لمجموعة البداد القابضة أن المملكة العربيَّة السعوديَّة تشكّل جوهرة التاج بالنسبة للاقتصاد العربي، وأنها نجحت خلال السنوات الماضية في تحقيق العديد من الإنجازات التنموية معزّزة بذلك موقعها كأكبر اقتصاد عربي، خصوصًا أنها تستحوذ على 25 في المئة من مجموع الناتج المحلي الإجمالي للدول العربيَّة وتتربع على 25 في المئة من احتياطي النفط في العالم.
ولفت البداد إلى أن الأسواق السعوديَّة تزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية والتجاريَّة في ظلِّ ما تشهده المملكة من مشروعات في إستراتيجية.
وخصوصًا أن السعوديَّة تستحوذ على حصة تصل إلى 30 في المئة من إجمالي عمليات مجموعة البداد القابضة، وذلك عبر أنشطة الشركات التابعة لها وفي مقدمتها شركة البداد العالميَّة، الأكبر على مستوى العالم في قطاع القاعات المتنقلة والخيم، بالإضافة إلى شركة البداد للأبنية الجاهزة وشركة البداد للتكنولوجيا المتخصصة في إنتاج أسقف ومظلات الشد الإنشائي، مشيرًا إلى أن السعوديَّة تتمتع بآفاق استثمارية واسعة على المدى الطويل نظرًا لما تتمتع به من مقوِّمات ديموغرافية واقتصاديَّة.
وحول استثمارات مجموعة البداد القابضة، قال: إن المجموعة أطلقت «البداد للتكنولوجيا» كأكبر مصنع في منطقة الشرق الأوسط لتصميم وإنتاج أسقف ومظلات الشد الإنشائي، حيث يحتل مصنع الشركة المرتبة الأولى على المستوى الإقليمي من حيث المساحة وحجم الطاقة الإنتاجيَّة التي تصل إلى 6 ملايين متر مربع سنويًا، مشيرًا إلى أن المصنع المقام في منطقة «تكنو بارك» في دبي، يعتمد على أحدث ما توصلت إليه التقنيات العالميَّة في إنتاج وتصميم أسقف الشد مع الالتزام بأعلى معايير الجودة المتبعة دوليًّا.
وأضاف أن انطلاق البداد للتكنولوجيا يتكامل مع عمليات شقيقتها، شركة البداد العالميَّة، حيث تعزِّز من موقعها المتقدم ضمن أكبر الشركات المتخصصة في حلول الإنشاءات والمرافق على مستوى العالم، التي تشمل القاعات المتنقلة والأبنية الجاهزة وأسقف ومظلات الشد والأثاث الخارجي، وانطلاقًا من مرافقها الإنتاجيَّة في مجمع التقنية «تكنو بارك» بدبي، تصدّر الشركة منتجاتها إلى 36 دولة حول العالم، وتستحوذ على مركز الصدارة في الكثير من الأسواق العالميَّة التي تعمل بها.