يعاني أهالي محافظة السليل, من شح المياه المنقولة لهم وذلك بعد تعطيل الأشياب, حيث يتم حاليا جلب المياه من المراكز التابعة للمحافظة مثل مركز تمرة وخيران.
يقول المواطن الأستاذ ناصر آل محمود «تخصص جغرافيا»: يعاني أهالي محافظة السليل من شح في أهم مصادر الحياة (الماء) رغم وجود هذا المصدر في طبقات الأرض تحت محافظة السليل التي ترتكز على مياه جوفية بكميات كبيرة جداً, بل إن المحافظات المجاورة تبعد عن محافظة السليل نحو 400 كيلومتر يتم تغذيتها عن طريق تمديدات بهذه المسافة من التكوينات الجوفية التي ترتكز عليها المحافظة، حيث ذكر الدكتور فاروق الباز, في مؤتمر بدبي أن «صحراء الربع الخالي تتربع على بحر هائل من المياه العذبة», ومحافظتنا من أقرب المحافظات لصحراء الربع الخالي حيث تبعد هذه الصحراء عن المحافظة نحو 60 كيلو مترا, ومع ذلك نعاني من قلة المياه بل من قلة الآبار الجوفية, حيث يوجد في المحافظة ثلاثة آبار فقط, اثنتين قديمتين جداً تجاوزتا العشرين عاماً, والثالثة 5 سنوات تقريباً مع إغلاق بئر الرقة الحديث بسبب الإشعاعات.
لذلك نتمنى من وزارة المياه حفر أكثر من بئر لتغطية التضخم السكاني الذي تعيشه المحافظة في ظل وجود الميزانيات الضخمة في مملكة العطاء.
ويقول المواطن فلاح مانع: نأمل من الوزارة سرعة النظر في موضوع المياه في محافظة السليل, لأننا نعاني من شح المياه كثيرا.
ويضيف المواطن ماجد العمور: معاناتنا نحن أهالي مركز تمرة أنه عندما يتعطل الشيب لدينا, فإننا نمكث بالأيام من دون ماء أو حتى عندما يتعطل شيب من المراكز المجاورة تتزاحم سيارات نقل الماء (الوايتات) لدينا, مما يسبب ضعفا في شبكة المياه, وبالتالي لا يصل الماء للمنازل.
لذلك نطالب الوزارة نحن أهالي مركز تمرة بتوفير دينمو أو شيب احتياطي, وهذا لا يكلف الوزارة الشيء الكثير.