أعلن مصدر رسمي جزائري، أن خمسة عناصر مسلحة قتلوا على يد قوات الجيش الجزائري منذ السبت الماضي، بعد الكمين الذي أودى بحياة أزيد من عشرة جنود ببلدة إيبودرارن في ولاية تيزي وزو (103 شرق الجزائر العاصمة).
وذكر بيان لوزارة الدفاع الجزائرية أنه «في إطار عملية مكافحة الإرهاب المتواصلة منذ 19 أبريل الجاري، ارتفع عدد الإرهابيين الذين تم القضاء عليهم إلى خمسة»، بعد القضاء «على إرهابيين اثنين» مساء أمس الأول في ولاية تيبازة (75 كلم غرب العاصمة).
وحسب المصدر فإن العملية الجديدة تمت خلال حجز قنابل يدوية تقليدية الصنع وبندقيتين من نوع (كلاشنكوف) وكمية من الذخيرة.
وكان 11 جندياً جزائرياً قتلوا مساء السبت الماضي في اشتباكات مع عناصر مسلحة ببلدة إيبودرارن، بينما تعرضت القافلة العسكرية التي كانوا ضمنها والتي كانت عائدة بعد إنهاء عملية تأمين الاقتراع الرئاسي ليوم الـ17 أبريل، لكمين نصب لها، لتطلق، على أثر ذلك، قوات الجيش عملية بحث عن الجناة.
وكانت هذه أثقل حصيلة تم تسجيلها منذ مدة طويلة في صفوف قوات الجيش التي ضاعفت في الأشهر الأخيرة من عملياتها ضد العناصر المسلحة. وفي هذا الإطار، قضت قوات الجيش قبل أسبوعين على ستة مسلحين في كل من ولايتي خنشلة (شمال شرق)، وتيزي وزو.