منذ توحيد المملكة العربية السعودية على يد المغفور له - بإذن الله - الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن سار على نهجه أبناؤه الملوك البررة - رحمهم الله جميعاً - إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وبلادنا تشهد - ولله الحمد - إنجازات عملاقة تذهل كل من يتابعها في شتى المجالات على الصعيدين الدولي والمحلي وفق مسيرة التنمية التي يقودها - حفظه الله - إذ تحققت في عهده الميمون إنجازات بارزة، تؤكد شمولية التقدم الذي نعيشه بجوانب الحياة كافة، اجتماعياً واقتصادياً وثقافياً.
إن بلادنا - ولله الحمد والمنة - تشهد تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إصلاحات هيكلية تدل على رؤيته الثاقبة - حفظه الله - ومنهجيته المتوازنة في تحقيق النمو الاقتصادي مروراً بتطوير الصناعات وبناء المشروعات العملاقة والمدن الصناعية والاقتصادية وتحقيق تطلعات المواطن السعودي بما يضمن له الرفاهية ورغد العيش.
نسأل الله أن يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وأن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها، إنه سميع مجيب الدعاء.