نعيش في هذه اللحظة أسعد الأوقات بمناسبة الذكرى التاسعة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في البلاد، ذلك الملك الذي سطّر كل أنواع المنجزات، التي شهدتها مسيرته سواء على المستوى العالمي والعربي وتلك النقلة النوعية التي تحقّقت بمختلف المجالات التي تستهدف خدمة المواطن بالمقام الأول. وقد بادر -حفظه الله- بالعطاء والسخاء على شعبه العظيم الذي بادله الحب بالحب والوفاء بالوفاء.
هذا الملك الصالح لم يقف حبه على شعبه فقط، بل تعدى ذلك لما هو أبعد من ذلك ليصل للعالم كلّه الذي يشهد بكل الجهود والمبادرات التي بذلها خادم الحرمين الشريفين من أجل إرساء مبدأ الإنسانية والسلام.
وها نحن نجدد هذه البيعة بالعهد والولاء والإخلاص على السمع والطاعة لقيادتنا الحكيمة والرشيدة سائلين المولى عزَّ وجلَّ أن يطيل بعمره ويمنّ عليه بثوب الصحة والعافية وأن يحفظ أمن بلادنا واستقرارها ويبعد عنها كل أشرار الحاقدين والمتربصين.