ترك التربوي والوزير الأسبق د. محمد الأحمد الرشيد -رحمه الله- تراثاً فكرياً تقوم أسرته بالتعاون مع أصدقائه وتلامذته بحصره وتصنيفه.
وكان من ضمن هذا التراث عدد من المقالات التي لم تُنشر من قبل كان قد أعدها الفقيد للنشر في زاويته المعروفة بعنوان (حديث الثلاثاء) في الزميلة صحيفة الرياض التي ظل يكتبها إلى أن وافاه الأجل، وقد رأت أسرته أن تنشرها بالجزيرة.
وقد دأبت «الجزيرة» على تكريم الأفذاذ من المخلصين الذين خدموا هذا الوطن بفكرهم وجهودهم سواء كانوا على قيد الحياة أو انتقلوا إلى رحمة الله.
وإيماناً من «الجزيرة» بأن أفضل تكريم وأجمل وفاء للمفكرين هو نشر أعمالهم.
وقد كان محمد الأحمد الرشيد صاحب عطاء بالجهد والفكر.
لهذا رأت «الجزيرة» استجابة لرغبة أسرته ووفاء لعطائه أن تنشر ما لم يُنشر من مقالاته، ويعود الرشيد للقاء قرائه كالمعتاد كل ثلاثاء إيماناً منا بأن أصحاب الأفكار لا يموتون ما داموا قد تركوا شيئاً يصنع حدثاً أو يطرح رأياً أو يبشر بمستقبل أفضل.