القريات - هاشم أبو هاشم:
تعيش المملكة فرحة الذكرى التاسعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الحكم قائداً للمسيرة وراعياً للنهضة الحضارية المباركة، وتعتبر ذكرى غالية على قلب كل مواطن محب ومخلص لهذا الوطن الغالي كيف لا وهي الذكرى المباركة لقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله)، في ظل نماء وارف وتطور كبير تعيشه البلاد الطاهرة بتوجيهاته السديدة. وبهذه المناسبة رفع عددٌ من المسؤولين والأعيان والوجهاء بالقريات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بهذه المناسبة الغالية التي تعني مزيداً من العطاء والخير والأمن والأمان وأيضاً بما تحقق لوطننا من منجزات مع استمرارية موكب التنمية والتطوير التي ترسم للوطن مجده واستقراره..
في البداية قال محافظ القريات الأستاذ/ عبدالله بن صالح الجاسر: تأتي ذكرى البيعة التاسعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ورعاه وقد تحقق ما وعد به من تطوير لمرافق الدولة بما يتفق مع حاجة البلاد في ظل الظروف المعاصرة لتبقى مملكتنا العزيزة في مصاف الدول الرائدة في التنمية والعطاء، فما نشاهده من تطور في المجال التشريعي والقضائي والإداري والصحي والإسكاني، وهذه القفزات المذهلة في قطاع التعليم وبالذات في مجال التعليم العالي وتضاعف أعداد الجامعات وازدياد نسبة القبول بها خير شاهد على ذلك، والملك عبدالله بن عبدالعزيز هو رجل الحوار، فهو من أرسى دعائم الحوار الوطني والإسلامي والعالمي في سوابق لم يشهد لها تاريخ البشرية المعاصر مثالاً. فلقد سعى حفظه الله لإيجاد أسس وقواعد للحوار بين أبناء البشر لتحقيق السلام والتعايش والابتعاد عن الحروب والتنافس السلبي لتتفرغ البشرية للتنافس الإيجابي في معارك البناء والتنمية وخدمة الإنسان وتحقيق المعنى الحقيقي لخلافة الإنسان في هذه الأرض، ولا ننسى دوره رعاه الله في رأب الصدع العربي، والتسامي على الجراح في سبيل جمع كلمة العرب وتوحيد صفوفهم. فهنيئاً لنا بقائد مثل مليكنا عبدالله الذي تربي في مدرسة الملك القائد عبدالعزيز الذي غرس أول بذور البناء والنماء، فكان مليكنا المفدى نعم الاستمرار لوالده وإخوانه الذين سبقوه رحمهم الله، وحقاً علينا أن نبادله الوفاء بوفاء، والعطاء بإخلاص وتضحية، سائلين المولى العلي القدير أن يحفظ ولاة أمرنا وأن يمدهم بعونه وتوفيقه لمواصلة خدمة البلاد والأمة جمعاء، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار ورغد العيش, وأن تواصل طريقها نحو معارج الرقي والتقدم.
وقال رئيس مركز الحديثة الأستاذ/ محمد بن علي العليان: إن ذكرى البيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- هي ذكرى غالية وعزيزة على قلب كل مواطن شرفه الله بالانتماء إلى هذا الوطن المبارك. وتعني لنا أشياء كثيرة من معاني الخير والاستبشار وقيم الولاء والانتماء، ونتذكر هذه البيعة لأنها تعد امتدادًا تاريخيًا لهذه الدولة المباركة منجزات قائد مسيرتنا يصعب حصرها وعدها فلقد تميزت السنوات التسع الزاهرة بالإنجازات الكبيرة الصلبة والأعمال الجليلة والعطاءات المتواصلة في مختلف المجالات والميادين فلقد عمت مشاريع البناء في أرجاء الوطن في كل القطاعات حيث أقيمت الجامعات والمدن الاقتصادية والمراكز الطبية التي استهدفت رفاهية المواطن ولقد تحولت المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله إلى ورشة عمل تنموية ضخمة فخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله وأمد في عمره- اختصر فيها مسافة الزمن، وحقق لوطنه وشعبه ما تعجز لغة الإحصاء أن ترصده، واجتمعت قلوب شعبه على محبته إن هذه الذكرى التي نشهد اليوم عامها التاسع لهي مناسبة نعبر من خلالها عن حبنا وولائنا لوطننا الغالي، مجددين العهد الصادق لسيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه داعين المولى القدير أن يمتعه بالصحة والعافية وأن يمده بعونه وتوفيقه لتحقيق كل ما فيه الخير للمملكة العربية السعودية وشعبها الوفي، وأن يحفظ سمو سيدي ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار.
وقال مدير عام جمرك منفذ الحديثة الدولي الأستاذ/ إبراهيم بن كاسب الأيداء: الحمد لله الذي أسبغ علينا نعمته ظاهرة وباطنة وله الشكر على نعمة الأمن والأمان والسلام في الأوطان ثم الحمد لله أن قيض لهذه البلاد الغالية على قلوبنا رجالاً وقيادة حكيمة هي أهل للمحافظة على كل ذرة تراب في الوطن بظل القيادة التي جعلت هذا الوطن يرقى سلم العزة والمجد ويسعدني بمناسبة ذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين سيدي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لمقاليد الحكم بالمملكة أن أتقدم بخالص التهنئة لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد أمد الله في عمرهم وجعلهم ذخراً للإسلام والمسلمين ومن ذلك اليوم وخادم الحرمين الشريفين لا يألوا جهداً لرفعة الوطن وها هو يسعدنا بفتح المشروع تلو الآخر لخدمة أبناء وطنه ويتفقدهم ويتلمس احتياجاتهم ويسعى جاهدا لتلبية طلباتهم وليس هذا بمستغرب عليه فهو والد الجميع ولم يقتصر في وطنه بل نرى المملكة اضطلعت بدور كبير في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين في جميع بقاع العالم، نسأل الله العلي القدير أن يعلي قدركم وأن يرفع شأنكم ويحفظكم ذخرا للإسلام وسند للمسلمين وعزه لهذا الوطن وأن يديم علينا نعمة الأمن والإيمان بظل قيادتكم الرشيدة، أدامكم الله وسدد على الخير والتوفيق خطاكم إنه سميع مجيب الدعاء.
أما رجل الأعمال الأستاذ/ فهد بن ناصر الشهيلي فقد عبر عن سعادته في ذكرى هذه البيعة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) مؤكداً أنها تسعة أعوام تجلت فيها الإنجازات والعطاءات الخيرة التي يشاهدها القريب والبعيد مشاريع جبارة تقف شاهدة عيان استفاد منها المواطن والمقيم وخدمات مقدمة في مختلف القطاعات ودعم لا محدود نتج عنه ارتفاع في المستويات اجتماعية وعلمية وصحية ولقد حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز على الاهتمام بالعلم والعلماء والمواطن في كل مكان فكان نتاج ذلك عمق المحبة والترابط والولاء بين القيادة الحكيمة والشعب الوفي إن بلادنا مظلة للمسلمين في أرجاء العالم قاطبة مناصرة لدين الله مغيثة للملهوف مطعمة للجائع مبصرة لهم في دينهم فكان لتوسعة الحرمين الشريفين كبير الأثر في نفوس المسلمين حفظ الله خادم الحرمين الشريفين ومتعه بالصحة والعافية...
وقال رئيس بلدية القريات المهندس/ علي بن قائض الشمري:
*يوم بشر على قلوب الجميع ألا وهي ذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم في هذه البلاد المباركة وتعيين سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد والأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد إنها تسع سنوات كلها إن شاء الله خير وبركات وإنجازات جبارة وعطاءات متواصلة. سنوات قليلة عدداً ولكن حجم ما تم فيها من إنجازات ومنجزات لا يمكن أن يتم إلا بعشرات السنين لكن مع توفيق الله وتيسيره ثم بعزيمة وهمة صادقة من هذا الرجل الصادق المخلص المبارك خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده تمت هذه الإنجازات العظيمة التي تدل على حسن التوجيه والتخطيط والإخلاص والمتابعة فشكر الله له وأجزل أجره ومثوبته أقول إنها منجزات تتحدث عن نفسها وتنبئ عن عظمها وقوتها ولعل من أبرز ما يشهده الحرمين الشريفين من توسعة عظيمة تاريخية وكذلك المشاعر المقدسة وعلى وجه الخصوص منى وجسر الجمرات وإنشاء المدن الصناعية والاقتصادية والجامعات والكليات والمشاريع اللا محدودة التي لم تشهدها المملكة من قبل ودعم السلع الأساسية وزيادة رواتب الموظفين وبدلات الغلاء والمعيشة والاهتمام بجانب الفقر وإيواء المحتاجين والفقراء وتأمين المساكن لهم ودعم مخصصاتهم وإنجاز الطرق والسكة الحديدية وإلى ما له حد وعد من المشاريع المباركة التي تصب في صالح الوطن والمواطن.
وقال رجل الأعمال الأستاذ/ رايف بن عبدالله الشرعان: إن ذكرى البيعة عنوان كبير لمناسبة سعيدة نعيش أفراحها مجددين الولاء لمن بايعناه من قلوبنا مليكاً للوطن وقائداً لمسيرته خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- ومثل هذه المناسبات الوطنية السعيدة تجعلنا نتطلّع دائما إلى أن يبقى الوطن في رخاء وأن تعود هذه الذكرى بالخير والأمن والاستقرار وأن نسعد ونحقق للوطن التقدم والازدهار في ظل هذه القيادة الأمينة التي أحبت شعبها فبادلها الحب بمثله، والعطاء بالولاء. واليوم ونحن نحتفل بمرور تسعة أعوام على بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -سلمه الله- تتوالى العطاءات التي تتحقق في وطننا الحبيب وعلى مختلف المجالات شاهدة على جهود قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد في مجال البناء والتعمير والعطاء والتطوير أدام الله الوطن عالي الراية وحفظ له رجاله وأبناءه، هذا الوطن الذي أصبح رمزاً للتقدم بما منحه إياه الموحد الملك عبدالعزيز من عزة وكرامة جعل المواطنين ينعمون بأمجاده ومواقفه ويعتزون به...
وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالقريات الأستاذ/ فهد بن أحمد السهر: نحتفل بالذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يدفعنا الولاء والحب والفخر إلى أن نرفع الأيادي إلى الله عز وجل أن يعينه على ما اؤتمن عليه، وأن يجعل ما يقوم به لهذا الوطن والمواطن في موازين أعماله، كما أن علينا أن نفخر بكل ما تحقق في هذه الفترة الوجيزة بعين الاعتبار، وأن نتنافس على رد الجميل بالعمل والعطاء المتواصل لكل ما فيه خدمة ديننا وقيادتنا ووطننا الغالي وبهذه المناسبة أزجي التهنئة لخادم الحرمين الشريفين وإلى ولي عهده الأمين وإلى سمو ولي ولي العهد وللشعب السعودي بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا، ونحمد الله على ما نحن فيه من رغد عيش وأمن واستقرار بفضل الله تعالى ثم بعطاء قيادتنا الحكيمة التي تمسكت بالإسلام منهجاً ودستوراً منذ نشأة هذه الدولة الفتية، وحرصت على كل ما من شأنه تطور الوطن ومواطنيه ادعو الله تعالى أن يعيدها علينا وبلادنا تنعم بالأمن ولرفاه والاستقرار تحت قيادتنا الرشيدة حفظهم الله...
وقال عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالقريات الأستاذ/ علي بن فلاح الصقيري:
نحتفل ونبتهج هذه الأيام بذكرى عزيزة وغالية على نفوسنا، وخالدة في قلوبنا، وهي ذكرى اليوم الوطني، التي تعتبر مناسبة تدعو جميع أبناء هذا الوطن المعطاء للفخر والاعتزاز بالمجد الخالد الذي صنعه الآباء والأجداد على هذه الأرض الطاهرة، وفي مقدمتهم فارس الجزيرة العربية والمؤسس الأول لأمجادها في العصر الحديث المغفور له «بإذن الله» الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه، الذي كان مثالاً حقيقياً في الصبر والجلد، والشجاعة والإقدام، والحنكة والذكاء وبعد النظر والتسامح، وجدير بنا اليوم ونحن نعيش عبق هذه الذكرى الجميلة أن نتمسك بنهج الآباء والأجداد، ونحرص ونحافظ على كل المنجزات والأمجاد وأن نعمل بجد واجتهاد لكي نلاحق الأمم المتطورة ونسابق الزمن لنسطر صفحات أخرى مضيئة في تاريخ هذا الوطن الحبيب، واليوم فرصة للتأكيد على أبناء الوطن على ملاحمهم والتفافهم حول قيادتهم الرشيدة وتجديد العهد والوفاء بينهم على مواصلة المسيرة وحمل الأمانة والمسؤولية لتظل ترفرف على هذا الوطن وعلى أبنائه رايات الأمن والاطمئنان والخير والرفاهية في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وسيدي سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسيدي ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن حفظهم الله وأدامهم ذخراً وعزاً للجميع..
أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بالقريات الأستاذ/ نواف بن عرسان الأيداء قال: بمناسبة مرور تسع سنوات على مبايعة خادم الحرمين الشريفين ملكاً لهذه البلاد لا شك أن المملكة العربية السعودية وهي تستقبل السنة التاسعة من البيعة المباركة تعيش في أزهى وأجمل عصورها في ظل هذه القيادة الرشيدة رغم الظروف والتطورات العالمية التي تجتاح العالم كله من أزمة اقتصادية عالمية وخلافة، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد يقودون مسيرة البناء والعطاء في بلادنا نحو آفاق واسعة مع المحافظة على الثوابت ومواكبة النهج القيم الذي وضعه المؤسس -رحمه الله- لقد حققت المملكة نجاحاً كبيراً في مجال بناء القاعدة الاقتصادية والتنموية للتخفيف الاعتماد على البترول وذلك من خلال تعزيز قدراتها الإنتاجية في القطاعات الأخرى، لا شك أن مسيرة البناء والتطور لهذا الوطن الغالي تسجل بكل فخر واعتزاز مكانة المملكة في كافة المجالات لا شك أن التطور في جميع مناحي الحياة في مملكتنا الغالية سينعكس إيجابياً على نجاح سياسة المملكة الاقتصادية التي يقودها مليكنا المفدى نحو آفاق كبيرة وواسعة، فهنيئاً لنا كمواطنين على هذه القيادة الرشيدة وهنيئاً لهذا الوطن الغالي بقائده وتهنئة بذكرى البيعة المباركة لمليكنا المفدى خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد..
وقال رجل الأعمال الأستاذ/ محمد الشرعي الشراري: في هذه الأيام المباركة نعيش ذكرى البيعة التاسعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً للمملكة العربية السعودية فهي تسعة أعوام منذ تقلد الملك عبدالله -حفظه الله- مقاليد الحكم وهي تسعة أعوام من العز والعطاء والرخاء والاستقرار والأمن والأمان بحمد الله تعالى فقد اهتم المليك المفدى بشعبه اهتمام الوالد بولده حيث عمل على تحسين المعيشة للمواطن السعودي والوقوف على احتياجاته وتلبية رغباته والعفو والصفح عمن أخطأ وأساء وهذه صفة الحكماء الحلماء وتتجلى تلك الرعاية الكريمة عندما قام -حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد بزيارات في أرجاء المملكة الغالية من الجنوب إلى الشمال ومن الشرق إلى الغرب ملتمساً -حفظه الله- احتياجات المناطق والمواطنين حيث أثمرت تلك الزيارات عن مشاريع تطويرية وتنموية بافتتاح الجامعات والمستشفيات والمطارات والمدن الصناعية ووضع حجر الأساس للعديد من المشاريع في كل منطقة من بلادنا الغالية والتي ساهمت في توفير فرص العمل لأبناء المملكة..
وقال عضو مجلس الغرفة التجارية الصناعية الأستاذ/ سليمان بن محمد البدير: في هذه الأيام الخالدة والمناسبة الغالية على قلوب جميع المواطنين تعجز الكلمات عن تجسيد معاني الحب والوفاء والعرفان والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وما تكنه الصدور وتحفظه القلوب لأكبر قائد غمر شعبه بالحب فبادلوه حباً وولاء فما غمر به شعبه من القرارات الحكيمة البناءة الهادفة التي أصدرها -حفظه الله- لتجعل أي مواطن في هذا الوطن الشامخ يفكر ملياً في كيفية التعبير عن شعوره الجميل حيال تلك القرارات الحكيمة التي جعلت المواطن والمواطنة يعيشان في سعادة ورفاهية؛ فالمواطنون لا ينسون أبداً ما قاله -حفظه الله- عندما تسلم الأمانة فقال: (أعاهد الله ثم أعاهدكم أن أجعل القرآن دستوري) فيا لها من كلمة عظيمة من رجل نذر نفسه خادماً للحرمين الشريفين وملكاً لمملكة الإنسانية وهنيئاً لجميع الشعب السعودي بهذه الذكرى المباركة داعين الله تعالى أن يعيدها علينا وبلادنا تنعم بالأمن والرفاه والاستقرار تحت قيادتنا الرشيدة.
وقال رئيس مركز عين الحواس الأستاذ/ جريد بن صالح الجريد:
نسعد ويسعد كل مواطن بهذا الوطن بذكرى البيعة التاسعة لتولي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- مقاليد الحكم وفي هذا العهد الزاهر ينعم المواطن والوطن في نهضة اقتصادية كبيرة فما هذا إلا من توفيق الله عز وجل له أدام الله في عمره فحرصه الدائم على ما يهم المواطنين تجلى في زياراته الميمونة إلى جميع مناطق المملكة وتلمسه احتياجات المواطنين وسبل الارتقاء بالتنمية لتلك المناطق من مختلف المجالات التعليمية والنهوض بالتعليم في جميع مراحله؛ حيث صدرت أوامره بجامعة في كل منطقة وكذلك في الصحة إنشاء المستشفيات والمراكز الصحية والجامعات والنهضة الزراعية والاجتماعية والتعليمية وحرصه -حفظه الله- على التأكد باستتباب الأمن ومكافحة الإرهاب والقضاء عليه بإذن الله من رجال الأمن المخلصين وحس المواطن الغيور على وطنه لمكافحة هذه الفئة الضالة. حفظ الله مليكنا المفدى ومتعه بالصحة والعافية..
وقال مدير إدارة جوازات القريات العقيد/ خالد بن عبدالعزيز الحزيم: إنها لمناسبة عظيمة تمر علينا في هذا اليوم من كل عام وهي ذكرى البيعة التاسعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله إنها لذكرى عزيزة على قلب كل من يعيش على تراب هذا الوطن الغالي إنه عهد الرخاء والخير فقد اعتمدت المشاريع العملاقة في عهد الخير عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله من مشاريع تعليمية كالجامعات والمدارس وغيرها وكذلك مشاريع طبية ومدن اقتصادية ومشاريع طرق ومشاريع أخرى متنوعة لا يمكن حصرها في هذه الكلمة الموجزة وهذا البلد يعيش نعمة الأمن والاستقرار ولقد تبنى يحفظه الله فكرة الحوار الوطني وأسس على أثر ذلك مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وكذلك الحوار بين الأديان ولا يكاد يمر يوم علينا إلا ونسمع ونرى مشاريع جديدة في هذا البلد المعطاء حفظه الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وولي ولي العهد وأدام الله العز والرخاء على هذا البلد العزيز الطاهر..
وعبر مدير محطة الخطوط السعودية بمطار القريات الأستاذ/ علي بن عبدالله الخضير قائلاً: ذكرى البيعة تمثل في كل مقوماتها الاقتصادية والتنموية المنجزات التي شهدتها المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- ومن ذلك فتح برنامج الابتعاث, وإنشاء هيئة لمكافحة الفساد, وتفعيل موضوع الإسكان مما يؤكد حرصه -أيده الله- على تأمين رغد العيش للمواطن وإرساء الأمن والأمان للوطن، وأيضاً جهود وإنجازات خادم الحرمين الشريفين في خدمة الإسلام والمسلمين والمتمثل في التوسعة الكبيرة والضخمة التي يشهدها الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة, ومبادرته حفظه الله إلى إنشاء مركز لحوار الأديان.. والجميع يعلم أن الشعب السعودي بكافة شرائحه يعيش فرحة ذكرى البيعة التاسعة، وهو يستحضر الإنجازات التنموية التي تمت في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، وإن الأيام تزف لنا في كل يوم بشائر الخير الذي ينعم فيه الوطن والمواطن وكل من يستظل بظل بلادنا الوارف، وتأتي ذكرى البيعة لتجدد فينا العهد والوفاء والطاعة لهذه القيادة المباركة، ودعا المولى القدير أن يحفظ بلادنا ويديم عليها عزها وأمنها ورخاءها واستقرارها، وأن يمتع ولاة أمرنا بالصحة والعافية ويوفقهم لكل خير..
وأشار عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية الأستاذ/ عبدالله بن حمدان الشراري قائلاً: بمناسبة مرور تسعة أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك القلوب والإنسانية مقاليد الحكم نشعر بالفخر والاعتزاز والحب الكبير لهذا القائد الذي أحببناه، وفي هذه المناسبة نجدد العهد والولاء لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز -حفظهم الله- وإلى الأسرة المالكة الكريمة سائلين الله أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار في ظل هذه القيادة الحكيمة وأن يحفظهم من شرور الأعداء العابثين..
كما عبر الأستاذ/ سلمان بن علي المطرفي: لقد حققت المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود منجزات ضخمة وتحولات كبرى في مختلف الجوانب التعليمية والاقتصادية والزراعية والصناعية والثقافية والاجتماعية والعمرانية وكان للملك عبدالله بن عبدالعزيز دور بارز أسهم في إرساء دعائم العمل السياسي الخليجي والعربي والإسلامي المعاصر وصياغة تصوراته والتخطيط لمستقبله نسأل الله عز وجل أن يديم نعمة الأمن والأمان على هذا البلد تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، حفظ الله مليكنا المفدى وولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز وكافة أفراد الأسرة المالكة وحفظ الله على هذه البلاد أمنها واستقرارها..
وقال مدير مطار القريات الأستاذ/ سليمان بن رباح الثبيتي قائلا: أن الوطن يعيش في هذه الأيام أجواء الذكرى العطرة التي وحد فيها جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن شتات هذا الكيان العملاق وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة تكامل وتجانس، حيث قاد الملك المؤسس مسيرة توحيد هذا الكيان العظيم.
وبين أننا بالتأمل في عمق دلالات هذه المسيرة نقف على عبقرية هذا المؤسس وكيف استطاع أن ينشئ نظام حكم مبني على مبادئ القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة فهما الأساس الذي تقوم عليه لحمة تماسك المجتمع المسلم فحري بنا أن نقف دائماً في ذكرى اليوم الوطني وقفة تأمل نستعيد فيها أبعاد توحيد المملكة على يد الملك المؤسس الذي غرس أول بذور البناء والنماء، مهنئاً شعب المملكة العربية السعودية بما حباه المولى عز وجل من أمن واستقرار، ودعا الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- لما يحبه ويرضاه..
وقال عضو مجلس المنطقة الأستاذ/ كريم بن عودان الزارع: تبرز إنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز جلية في مجالات التنمية والصحة والاقتصاد والتعليم والجامعات كما تزخر مسيرته -حفظه الله- بالمواقف الحكيمة الشجاعة في الكثير من الأزمات، وإن كانت مواقفه من قضايا الوطن الداخلية تضع هموم المواطن السعودي أمام عينيه، فمواقفه من الأزمات التي تواجه العالمين الإسلامي والعربي تتسم بالحكمة والحزم والشجاعة، أما نظرته -حفظه الله- للعلاقة بين الشعوب فتحكمها رغبة كبيرة في السلام والانسجام بين الشعوب والثقافات مع الحزم في التصدي للإرهاب ولأصحاب الأفكار الهدامة التي تهدم ولا تبني شيئاً، مستلهماً مبادئ الدين الإسلامي الحنيف في الحرص على راحة المواطنين، والدفاع عن الأمتين العربية والإسلامية، فنحن بدورنا نجدد البيعة لخادم الحرمين الشريفين على الكتاب والسنة وعلى السمع والطاعة في غير معصية في المنشط والمكره والعسر واليسر وعدم منازعته الأمر وتفويض الأمور إليه فمن مؤشرات تلك البيعة التمسك بالعقيدة والالتفاف حول القيادة وحب الوطن والتماسك بين أبنائه فندعو الله جل شأنه أن يمد بعونه وتوفيقه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وكل إخوانه ليواصل مسيرة الخير وقافلة العطاء.
أما عضو مجلس المنطقة الأستاذ/ سعود بن مطيلة الوردة الشراري فقال: تحتفل المملكة العربية السعودية اليوم بمرور تسعة أعوام على تولي قائدها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- لمقاليد حكمها وكانت مسيرته -حفظه الله- خلالها شموخًا تجلى بمشاريعه التي عمت كافة المجالات والقطاعات وإنجازاته العظيمة في كافة الميادين والأصعدة فما رأيناه وأبناء هذا الوطن منذ الوهلة الأولى -حفظه الله- إلا صادق الوعد منفذ العهد وسائراً على خطى ملوك هذه البلاد اللذين نهجوا نهجاً جلياً اهتموا من خلاله -رحمهم الله- بالمواطن السعودي ليأخذ مكانته المرموقة في عالم اليوم متمسكاً بقيمه الإسلامية السمحة وأصالته العربية العريقة ولعل أبعاد شخصية خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- خلال تسع سنوات من العطاء اللا محدود تحمل مساحات كبيرة للبوح والتعبير الذي لا يمكن أن ينحصر أو يتجسد في موقف معين، ونسأل الله العلي القدير أن يديم على بلادنا الغالية أمنها ونهضتها وعزها ورخائها.
وأكد الشيخ/ سعود بن عبدالله الخميس: أن ذكرى البيعة التاسعة عزيزة على قلوب الجميع مؤكداً أن المملكة شهدت منذ مبايعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل وجسدت تفانيه -أيده الله- في خدمة وطنه وشعبه وأمته الإسلامية والمجتمع الإنساني بأسره.
ومؤكداً أننا في المملكة على موعد في كل عام بهذه المناسبة الجميلة التي نجدد فيها العهد والولاء لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الذي حافظ فيه على الثوابت واستمر على نهج الملك عبدالعزيز -رحمه الله-»، مشيراً إلى اهتمامات خادم الحرمين الشريفين في تلمس احتياجات المواطنين ودراسة أحوالهم عن كثب رغبة في تحسين المستوى المعيشي للمواطنين ودعم مسيرة الاقتصاد الوطني في جميع المجالات، حفظ الله لنا مليكنا المفدى من كل سوء ومكروه..
وأشار الشيخ مزكي بن عايد العازمي: بهذه المناسبة تحلّ على المملكة الذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز -حفظه الله- الذي بايعه شعبه بأفئدتهم قبل أياديهم وألسنتهم، وبايعوه على السمع والطاعة في المنشط والمكره وفي العسر واليسر.
وأضاف إن مسيرة العطاء والنماء منذ عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- مروراً بأبنائه الملوك البررة -رحمهم الله- وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الذي جاء امتداداً لما حظيت به بلادنا العزيزة الغالية من نعم المولى تبارك وتعالى وخيراته فجاء العهد الميمون متسمًا بالرخاء والبناء والتعمير ومواصلة النهضة التنموية الميمونة ومحاربة الفقر والفساد والبطالة وتحسين معيشة المواطنين والاهتمام براحتهم وإطلاق مشروعات البناء والتنمية في كل الأرجاء.
وأضاف الشيخ/ محمد بن سلطان المذهن: تعود بنا الذكرى هذه الأيام ليوم بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والتي لها وقع خاص في القلوب والمشاعر الصادقة من أبناء هذا الوطن الغالي، التي وجدت الأمان بأحضانه والعطاء بيده والحب بقلبه والعز في مساره والشموخ في تطوره والرخاء بفكره، ونحن نحتفل جميعاً بالذكرى التاسعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الحكم -حفظه الله- في وطنه وسط إنجازات عديدة تم تحقيقها، وهي لمناسبة غالية على قلوبنا جميعاً وتملأ النفوس عزاً وكبرياء وفخراً بالإنجازات التي دوّنها خادم الحرمين في سجل المملكة العربية السعودية مع إخوانه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد، ونحن يا خادم الحرمين بهذه المناسبة الخالدة إذ نهنىء أنفسنا على ذكرى البيعة التاسعة حفظكم الله فإننا نجدد الوفاء بالوعد والعهد أمام الله سبحانه وتعالى ثم أمام شعبك الذي يعتبرك كل واحد منا بمثابة الأب الحاني، سائلين المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان..
وتحدث الشيخ/ إسماعيل بن حامد العيسى: في هذه الأيام المباركة نعيش ذكرى البيعة التاسعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً للمملكة العربية السعودية فلقد اهتم -حفظه الله- بشعبه اهتمام الوالد بولده؛ حيث عمل على تحسين المعيشة للمواطن السعودي والوقوف على احتياجاته وتلبية رغباته والعفو والصفح عمن أخطأ وأساء، وهذه صفة الحكماء الحلماء. وتجلت الرعاية الكريمة عندما قام -حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد بزيارات في أرجاء المملكة الغالية ملتمساً -حفظه الله- احتياجات المناطق والمواطنين حيث أثمرت تلك الزيارات عن مشروعات تطويرية وتنموية وخدمية. سائلين الله أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار والرخاء والعطاء في ظل هذه القيادة الحكيمة..
وقال الشيخ/ مخلد بن عايد الخميس: تحل ذكرى البيعة التاسعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- ومملكتنا الحبيبة مستمرة بحمد الله في تقدمها ونمائها. وما يلمسه المواطن والمقيم يومياً من تقدم واطراد في كل مناحي الحياة إلا دليل ملموس على ذلك.
واستطاعت المملكة بحكمة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو ولي ولي العهد أن تواصل مشروعات النماء والرخاء والعطاء على الرغم من الظروف المالية العالمية التي أضعفت أكبر اقتصاديات العالم إلا أن القيادة الحكيمة خرجت -ولله الحمد- باقتصاد المملكة سليماً بل توسعت في المشروعات التي تصل مبالغها المئات من المليارات. تنمية ونماء وازدهار في كل مناطق ومدن وقرى وهجر المملكة، فالقرية بحمد الله يوجد بها الآن الرعاية الصحية والأمنية والاجتماعية والتعليمية وهذا قلما تجده في الكثير من بلدان العالم المتقدمة حفظ الله قادتنا وبلادنا من مكروه أنه سميع مجيب.
وأشار الشيخ/ فندي عبدالهادي الفندي: تحتفي المملكة العربية السعودية يوم السبت الموافق 26-6-1435هـ بذكرى البيعة التاسعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وتسلمه مقاليد الحكم بالبلاد وهي الفترة التي تحقق فيها العديد من الإنجازات التنومية الشاملة في جميع المجالات ولله الحمد، وذكرى هذه البيعة مناسبة عزيزة على قلوب كافة أبناء الوطن يسترجعون فيها ما شهدته المملكة من تقدم وما تحقق من إنجازات متواصلة على مدى التاريخ الذي شهد مبايعات تاريخية متعاقبة لملوك وقادة هذه البلاد حفظهم الله ويحق لنا أن نفخر جميعاً بقائد مسيرة هذا الوطن الغالي مجددين عهدنا بأن نكون جنوداً لخدمته رافعين خالص التهاني والتبريكات وسائلين الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويوفقه لما يحب ويرضاه وأن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان.
فيما عبر الشيخ/ المدي بن حمير البلعاسي: تحل علينا هذه الأيام الذكرى التاسعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الحكم في هذه البلاد حيث بايعه شعبه بيعة الولاء والطاعة.
فهي مناسبة غالية على قلب كل مواطن ومقيم على أرض هذا الوطن حيث جاء عهده أيده الله امتدادا لعهود النماء والازدهار التي عاشتها المملكة العربية السعودية منذ التأسيس على يد بانيها المؤسس عبدالعزيز عبد الرحمن آل سعود رحمه الله إلى وقتنا الحاضر، إن سياسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز جعلت المملكة العربية السعودية في مقدمة الركب لدول العالم ذات التأثير فهي سياسة تمثل التوازن في التعامل مع القضايا المحلية والإقليمية والدولية كونها سياسة بنيت على الحقيقة والعدل والمساواة أسال الله أن يتم لمليكنا وولي عهده الأمين الصحة والعافية وأن يبقى وطنناً عزيزاً آمناً مستقراً في ظل القيادة الحكيمة. حفظها الله من كل شر ومكروه..
وقال الشيخ/ أنور بن مرزوق الصايل: إنها تحل علينا ذكرى غالية وهو يوم البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولا شك أن ما نشاهده اليوم من نهضة في شتى المجالات يدل دلالة واضحة على أن قائدنا في هذه البلاد يريد أن يجعل من بلادنا بلداً منافساً.. بلداً متقدماً.. بلداً يحظى باحترام المجتمع الدولي.. وبالفعل نجد أن هناك منذ أن تولى الملك عبدالله قفزات هائلة تصب في مصلحة الوطن والمواطن.. فنجد اهتمامه حفظه الله بالقطاع الصحي ودعمه وتشجيع لأبناء وبنات الوطن.. إننا نعيش في هذه البلاد في أمن وأمان ورخاء بفضل السياسة الحكيمة التي رسمها الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، حفظ الله لنا قيادتنا وحفظ الله الوطن والمواطن من كل شر.
واستطرد الشيخ فيصل بن ماجد الجندل: نقف اليوم وقفة الإجلال والاحترام ونحن نتذكر بيعة الوفاء من شعب لمليك ارتضوه قائدا ورمزا لهم فاجمعوا صغاراً وكباراً ورجالاً ونساء وبصوت واحد على السمع والطاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- إيمانا منهم بأنه رجل المرحلة وقائد الأمة بل رائد النهضة الحديثة لقد خطت المملكة في عهده -أيده الله- خطوات النماء والازدهار فالتعليم والصحة ورعاية المجتمع والاقتصاد والصناعة تمثل ملامحا بارزة من عهده الميمون.
لقد سطر الشعب عنوان اللحمة الوطنية بتكاتفهم خلف قيادتهم الرشيدة وما فتئوا عن إظهار وفائهم لمليكهم وقيادتهم على حد سواء ليمثلوا أنموذجا مشرفا في تكامل العلاقة بين القائد وشعب أحبه وتجلى ذلك في العديد من المواقف التي حفظها التاريخ لمليكنا المفدى، فمزيدا من الدعاء لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله.
وقال الشيخ/ ناصر الحزام الرويلي: يحتفل المواطن السعودي في هذه الأيام بمناسبة مرور تسع سنوات على تولي مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) مقاليد الحكم أطال الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية، لقد مرت هذه السنوات التي عاشها المواطن السعودي وشعر بنقلة نوعية وكمية في شتى المجالات، ولم يتحقق ذلك لولا توفيق الله قبل كل شيء وقيادة خادم الحرمين الشريفين الحكيمة، والمتأمل لإنجازاته خلال هذه الفترة يرى الإعجاز على كافة المستويات السياسية والخارجية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية والأمنية, ويبقى علينا أن نحمد الله عز وجل على هذه النعم التي أنعم علينا ولنقف حمداً وشكراً لرب العزة والجلال على ما أنعم علينا من نعم وندعوه أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويحفظ لنا قادتنا وبلادنا وأمننا من كل عبث وسوء ومكروه..
وعبر مدير محطة الإرسال الإذاعي الأسبق المهندس/ عيد بن خميس الشراري قائلاً: إن مناسبة الذكرى التاسعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله تعد مناسبة كريمة وغالية علينا جميعاً تجعلنا نقف شاهدين على حجم مسيرة الإنجاز والتطور الذي شهده الوطن بقيادته -أيده الله- فمنذ أن بايع الوطن قائده ومليكه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وعجلة التنمية والتطوير تسير بوتيرة متسارعة لتشمل أرجاء الوطن كافة بمختلف جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والتعليمية والاقتصادية والصحية والثقافية وندعو الله سبحانه وتعالى في هذه المناسبة أن ينعم على قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية وأن يمن الله على الوطن والمواطنين بمزيد من الرخاء والرفاهية والأمن والاستقرار إنه سميع مجيب..
وأشار رئيس مجلس إدارة الجمعية الزراعية الأستاذ/ محمد شعير العجيان: إن هذه المناسبة غالية على قلب كل مواطن ومقيم يقيم بهذه البلاد التي أعزها الله ووفقها بقيادة حكيمة.
كيف لا وخادم الحرمين الشريفين أحبه الصغير والكبير وتشهد على محبته تلاحم المواطنين والمقيمين مع حكومته ضد الظواهر الأخيرة التي حدثت في البلدان المجاورة.
إن هذه الذكرى (البيعة التاسعة) خالدة في نفوسنا وتثير مشاعر الفرحة والسرور لهذا العهد المبارك المزدهر ولإنجازات كبيرة في هذه المرحلة ولا يمكن حصرها في هذه العجالة والحديث عن الملك عبدالله بن عبدالعزيز ربما يأخذ إلى صفحات متتالية فنحن لا نتحدث عن حاكم عربي فقط بل نتحدث عن شخصية قيادية نالت الكثير من الإعجاب والتقدير على المستوى الشعبي داخلياً وخارجياً ونختم بالدعاء لوالد الجميع خادم الحرمين الشريفين بأن الله يمد بعمره ويلبسه الصحة والعافية وأن يحفظ الله بلادنا من الحاقدين.