رفع معالي رئيس هيئة الرقابة والتحقيق الدكتور صالح بن سعود آل علي، التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بمناسبة الذكرى التاسعة لتوليه مقاليد الحكم.
جاء ذلك في كلمة لمعاليه بهذه المناسبة قال فيها: منذ اعتلى خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله - سدة الحكم في 26 / 6 / 1426هـ وبشائر الخير تتوالى على هذه البلاد وشعبها ومن هم على ترابها أمناً واستقراراً وبناءً وتنميةً في مختلف مجالات الحياة التعليمية والصحية والاجتماعية والصناعية والزراعية وغيرها. حيث يبرز كلَّ يوم مشروع يُفتتح ومشروع يؤسَّس له ويوضع حجر أساسه في طول البلاد وعرضها.
وأضاف: عجلة البناء والتنمية لا تتوقف بفضل الله الذي وفق هذا القائد الرائد لتوظيف ما أفاء الله به على هذه البلاد من مال وفير وخير كثير لينعم المواطن بحياة هانئة هادئة في ظل ظليل من الأمن على النفس والمال والعرض في وقت تشهد فيه المنطقة من حولنا اضطراباً واحتراباً ونكداً من الفقر والخوف والتشريد.
وأردف يقول: إن نظرةً عَجْلْى داخل حدود هذه المملكة القارَّة تُفْصح لكل منصف ضخامة ما شهدته وتشهده من تطور ونماء وحركة عمرانية لمشاريع عملاقة, جامعاتٍ شيدت مدنها الجامعية وأخرى تشاد وطرقاً عبدت وأخرى تحت التنفيذ وسكك حديد ومستشفياتٍ ومدناً إسكانية وصناعية ومدارس ودوراً للرعاية الاجتماعية ومقار للنوادي الأدبية والرياضية وصناديق للإقراض للتنمية العقارية والصناعية والزراعية والصحية وغيرها.
وقال الدكتور آل علي: يضاف لذلك السياسة الإصلاحية لمحاربة الفساد وتطوير مجلس الشورى وإشراك أعضاء نسائية ضمن أعضائه وتفعيل الحوار الوطني بل وحوار الأديان والحضارات على المستوى الدولي وهو ما أكسب المملكة مكانة دولية مرموقة في المحافل العالمية وصار صوتها مسموعاً كما أن مكانتها الاقتصادية واستقرارها السياسي كان محل تقدير عالمي ولذلك احتلت موقعها ضمن الدول الاقتصادية العشرين. وزاد يقول: «كل ذلك ما كان ليتم لولا توفيق الله أولاً ثم السياسة الحكيمة للقيادة الرشيدة التي جعلت من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم أساس الحكم وتصريف شؤونه فيما تأتي وتذر آخذة بأسباب الحياة ومتطلبات العصر ووسائل التطوير في جميع مجالات الحياة دون أن يكون ذلك على حساب ثوابت دينها ومقتضيات أحكامه.
وأضاف: من أجل هذا لا يسع كل مواطن محب لدينه ووطنه وأمنه إلا أن يضرع إلى المولى جل جلاله أن يديم توفيقه لهذا القائد وأن يمنحه الصحة وطول العمر، مؤيَّداً بسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، وبشعبه الوفي كي تستمر عجلة البناء والنماء والتعمير، والأمن يرفرف -كما هو الآن- على ربوع مملكة الأمن والإيمان والإسلام والسلام.