السنة التاسعة على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- ملكا للمملكة العربية السعودية، هذه السنوات التسع التي مضت سنوات خير ونماء وعطاء لشعب المملكة العربية السعودية والتي تم فيها العديد والعديد من المشاريع التنموية التي تصب في صالح الوطن والمواطن، ومن هذه المشاريع على سبيل المثال لا الحصر مشروع خادم الحرمين العملاق لتوسعة الحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة ومشاريع الطرق العملاقة في جميع أنحاء مملكتنا الحبيبة.
كذلك المشاريع الصحية ولا ننسى مشاريع التعليم التي حرص- رعاه الله- خادم الحرمين الشريفين على انتشار التعليم ليشمل جميع أنحاء المملكة المترامية الأطراف من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها، كيف لا وهو رائد التعليم الأول والحريص على نشره في جميع أنحاء المعمورة مملكتنا الحبيبة وهو يطل علينا من حين إلى آخر يبشرنا بإنشاء جامعات في بعض مناطق المملكة ومحافظاتها التي لم يشملها إنشاء جامعة، ولعل آخرها هو بشراه لنا بإنشاء ثلاث جامعات في كل من حفر الباطن وبيشة وجدة كيف لا وهو -حفظه الله- حريص كل الحرص على نشر التعليم لأن العلم يرفع بيوتا لا عماد لها وأن الجهل يهدم بيوت العز والشرف، هذا غيض من فيض من تلك المشاريع العملاقة التي تشهدها مملكتنا الحبيبة بقيادة خادم الحرمين الشريفين ملك القلوب وملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وأطال في عمره ومتعه بالصحة والعافية وولي عهده الأمين وولي ولي العهد النائب الثاني وأصحاب السمو الملكي الأمراء والوزراء والمسؤولين، وبهذه المناسبة أرفع إلى مقام خادم الحرمين الشريفين خالص التهاني والتبريكات بمناسبة مرور تسع سنوات على مبايعته وتوليه مقاليد الحكم وأجدد له البيعة على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم سائلاً الله تعالى أن يعينه ويوفقه فيما يسعى لتحقيقه ويمتعه بالصحة والعافية وأن يديمه ذخراً للإسلام والمسلمين.