رفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية عبد العزيز بن إبراهيم الغدير أصالة عن نفسه ونيابة عن جميع منسوبي السفارة بإسلام آباد والقنصلية العامة في كراتشي والملحقيات والمكاتب السعودية التابعة للسفارة وموظفيها من مدنيين وعسكريين وجميع الطلبة والطالبات السعوديين المبتعثين والدارسين في باكستان أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين - حفظهم الله - ولشعب وحكومة المملكة بمناسبة الذكرى التاسعة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم.
وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية اليوم إن هذه المناسبة الغالية تذكرنا جميعًا بما تعيشه بلادنا من حب ووئام وتكاتف وتعاضد بين القيادة والشعب، وهي ذكرى عزيزة على نفوس الجميع لما يكنه الجميع من محبة وولاء وطاعة وتقدير لخادم الحرمين الشريفين.
وأضاف قائلاً (لو توقفنا قليلًا أمام هذه المناسبة العظيمة من تاريخ مملكتنا الحبيبة وتأملنا في تلك السنوات التسع وما احتوت في طياتها من إنجازات اختصرت الزمن وشملت النواحي الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية العملاقة لتجعل من المملكة دولة يشار إليها بالبنان بفضل الرعاية الكريمة والقيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين لتحقق من خلالهما تطلعات الشعب السعودي وأهداف الوطن الغالي.
فقد شهدت المملكة العربية السعودية منذ مبايعته - حفظه الله - العديد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد مساحاتها الشاسعة وفي مختلف القطاعات تشكل في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالتكامل والشمولية في بناء الوطن بما وضعها في رقم جديد في خريطة دول العالم المتقدمة فاتسم عهده - رعاه الله - بسمات حضارية رائدة جسدت ما اتصف به - حفظه الله - من صفات متميزة تجسدت فيها أسمى ملامح التلاحم بين الشعب وقيادته. وإننا لنتفاءل كثيرًا بمثل هذه المناسبات التي تجعل أبناء الوطن على مختلف مستوياتهم وتخصصاتهم يعرفون الفضل لأهله ويعيدون كل ما قدمته هذه الدولة المباركة إلى أصله فنحن - ولله الحمد - منذ تأسيس هذه المملكة العربية السعودية في عهد الإمام الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - إلى يومنا هذا في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - وفقه الله - ومتعه بالصحة والعافية يسانده ويعاضده ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وفقهما الله.. ونحن نشهد نقلات نوعية وكيفية في المجالات كل وعلى جميع الأصعدة في صورة لم يعرف لها التاريخ مثيلا، فها هي بلاد التوحيد والحرمين الشريفين وقبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم وولائهم تعتمد في كل شؤونها وتعاملاتها الداخلية وعلاقاتها الخارجية على المصدرين الأصليين والمنبعين الأساسيين للدين الإسلامي الكتاب والسنة النبوية والثبات على هذه المبادئ، وهذا الثبات علامة على تطور لا يمكن أن يقدر بحساب ولا بالأيام ولا بالأشهر، ويدل دلالة واضحة على أن مملكتنا الحبيبة تسير من حسن إلى أحسن ومن نمو وتطور إلى كل فضل وخير يعود إلى الأمة جمعاء).
ودعا الله في ختام تصريحه أن يمتع خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بالصحة والعافية ودوام التوفيق وأن يديم على بلدنا نعمة الأمن والاستقرار والرخاء في ظل قيادته الرشيدة.