عدّ وكيل أمين العاصمة المقدسة للتعمير والمشروعات المهندس خالد بن محمد الهيج, ذكرى البيعة التاسعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -, مقاليد الحكم في هذه البلاد الطاهرة, مناسبة سعيدة وغالية على قلب كل مواطن على ثرى هذه الأرض الطيبة. ورفع المهندس الهيج في تصريح لوكالة الانباء السعودية, التهنئة لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -, سائلاً المولى العلي القدير أن يمدّ في عمره وفي صحته ليكمل مسيرة الخير والعطاء والنماء لهذا الوطن المعطاء. وبيّن أن الإنجازات التي سجّلت في عهد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -, عديدة ومشهودة, حيث أنشأت الجامعات والمراكز العلمية في جميع مناطق المملكة ومحافظاتها والمستشفيات القائمة على أحدث طراز، إضافة للتوسّع في المشروعات الخدمية والترفيهية، والدعم السخي لصناديق الاستثمار ومشروعات الإسكان، إلى جانب المشروعات التطويرية الضخمة في المدينتين المقدستين والحرمين الشريفين، وكل تلك المشروعات العملاقة هيأت أجواء ملائمة لحياة كريمة ينشدها القائد لأبناء شعبه. وأكد المهندس الهيج أن جهود خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -, لم تقف عند تحقيق المطالب والتطلعات الوطنية فقط، بل تعدت مبادراته وإسهاماته إلى كل ما من شأنه حل مشاكل أمته العربية والإسلامية، فبادر في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار في هذه الدول، كما بادر بتقديم الدعم والمساعدات لها وبقية دول العالم، إضافة إلى سعيه الدؤوب لإصلاح ذات البين وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم قاطبة.
من جانبه وصف وكيل أمين العاصمة المقدسة للخدمات المهندس عبدالسلام بن سليمان مشاط, الذكرى التاسعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله – وتوليه مقاليد الحكم في البلاد, بأنها ذكرى عزيزة في نفوسنا غالية على قلوبنا جميعاً, رافعًا التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وللأسرة المالكة ولجميع أبناء الشعب السعودي النبيل، بهذه المناسبة العزيزة على الجميع. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: « إن الانجازات التي تحققت في هذه السنوات هي إنجازات غير مسبوقة على جميع الأصعدة، وتعكس ما وصلت له المملكة من تطور وازدهار بكل المقاييس، سواءً في المجالات المحلية أو الإقليمية أو الدولية، حيث حققت المملكة فعهده - حفظه الله - العديد من الإنجازات المختلفة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والصحية والتعليمية والسياسية التي يشهد لها الجميع من أبناء الوطن والمقيمين وكل زائر ومتابع لما تشهده المملكة من تطور، فهي منجزات عصرية جعلت المستحيل واقعاً ملموساً، وما توسعة الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة والتطوير في المشاريع التي شهدتها المشاعر المقدسة إلا شاهدا ودليلاً على الاهتمام الذي يوليه - حفظه الله - هذا الجانب جلّ اهتمامه ووقته, إضافة إلى ما شهدته المملكة من طفرة اقتصادية هائلة تمثّلت في منح القروض وإقامة المساكن وبناء المستشفيات والمدارس والمعاهد والجامعات في جميع مناطق المملكة, والتي كفلت للمواطن أسباب الرفاهية والعيش الكريم.