في ذكرى البيعة التاسعة لخادم الحرمين الشريفين، ننتهز الفرصة للحديث عن هذه الشخصية التي كرست حياتها لخدمة البشرية، فشخصية الملك عبدالله بن عبدالعزيز في سنواتها التسع القيادية حققت الازدهار في مختلف الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والمعرفية، مشكّلة أثرا طيبا في تاريخ هذه الدولة المباركة من خلال تجسيد معاني الإسلام الحقيقية في شتى معاملته، وكان خير قائد، وسط هذه الفتن التي يشهدها العالم من حولنا، وفي الشأن المحلي كان خير مبادر لتحقيق الاستقرار المعيشي للمواطنين من خلال قرارات متتالية لامست قضايا ابن الوطن الجوهرية، وهو حفظه الله في سعي دؤوب لتحقيق المزيد، وهذا يتضح جلياً في التحركات والأعمال والكلمات التوجيهية، سائلين «المولى عز وجل» أن يحفظ لنا مليكنا وأن يديم نعمه على وطننا الغالي.