يوافق السادس والعشرون من شهر جمادى الآخرة من هذا العام 1435هـ ذكرى مرور تسعة أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم.
وشهدت المملكة منذ مبايعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز في 26/6/1426هـ المزيد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد مساحاتها الشاسعة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة تشكل في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته مما يضعها في رقم جديد في خارطة دول العالم المتقدمة. وتمكن - حفظه الله - بحنكته ومهارته في القيادة من تعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً وتحقق لشعب المملكة العربية السعودية في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العديد من الإنجازات المهمة منها تضاعف أعداد جامعات المملكة وافتتاح الكليات والمعاهد التقنية والصحية وكليات تعليم البنات، وافتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وإنشاء العديد من المدن الاقتصادية جانب مركز الملك عبدالله المالي بمدينة الرياض.
واتسم عهد خادم الحرمين الشريفين بسمات حضارية رائدة جسدت ما اتصف به رعاه الله من صفات متميزة أبرزها تفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه في كل شأن وفي كل بقعة داخل الوطن. ولم تقف معطيات قائد هذه البلاد عند المنجزات الشاملة التي تم تحقيقها فهو أيده الله يواصل مسيرة التنمية والتخطيط لها في عمل دائب يتلمس من خلاله كل ما يوفر المزيد من الخير والازدهار لهذا البلد وأبنائه.
حفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد.