أكدت معالي مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة هدى بنت محمد العميل أن ذكرى مرور تسع سنوات على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تعد يوما وطنيا مهما نستحضر فيه العديد من المشروعات التنموية التي ترتبط بحياة المواطن مباشرة وتوفر له سبل العيش الكريم ومتطلبات الحياة المستقرة في مختلف المجالات.
وبينت في تصريح لـ«واس» بهذه المناسبة أن التعليم يأتي دائما على رأس سلم أولويات الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - حيث يخصص له أعلى ميزانيات الدولة كل عام، مؤكدة أنه ونتيجة لذلك الاهتمام انتشرت الجامعات والمدارس في ربوع المملكة، وحظي المواطنون بفرص متساوية لتلقي العلم في أحسن الظروف والإمكانات، إيمانا بدور التعليم في النهضة وانعكاساته المباشرة على التنمية الوطنية. وقالت معالي الدكتورة العميل: «لقد نما وتطور تعليم الفتاة السعودية تحديدا في عهد خادم الحرمين الشريفين بشكل مشرف، وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن إحدى الشواهد البارزة على نجاح جهوده المخلصة في مجال تعليم الفتاة، حيث تحتضن اليوم ما يفوق 46000 طالبة، يُعلمهن 2121 عضوة تدريس في التخصصات التي تحتاجها التنمية الوطنية، كما يعمل في الجامعة 4140 موظفة إدارية». وأشارت إلى أن هذا الكرم والرعاية الأبوية من خادم الحرمين الشريفين تعزز في الجميع روح المسؤولية الوطنية، لنكون عند مستوى تطلعات قائد المسيرة، والإسهام في خدمة الوطن من خلال تأهيل بناتنا الطالبات على أعلى مستوى من العلم والأخلاق والمهارة، وهو ما تحرص عليه الجامعة عبر 15 كلية بمختلف التخصصات، لتخريج الأجيال بعد الأجيال من الفتيات السعوديات المؤهلات بكفاءة عالية. واختتمت معالي مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة هدى بنت محمد العميل تصريحها مهنئة باسمها ونيابة عن أسرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن وطالباتها كافه، الشعب السعودي النبيل بهذه المناسبة السعيدة، سائلة الله تعالى أن يحفظ لهذه البلاد أمنها وأمانها، وأن يتم نعمه على هذا البلد الآمن والمستقر، ويحفظ للوطن رائد التعليم والتنمية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ويوفقه إلى ما فيه خير البلاد والعباد.