اختارت مؤسسة ناشيونال جيوغرافيك العالمية من مقرها في واشنطن العالمة السعودية الدكتورة حياة سندي لتكون في المقررات التعليمية التي تصدرها المؤسسة و ذكرت الدكتورة سندي في خمس مقررات.. وكانت المقررات قد عنونت بـ«الإلهام» و«العلوم البيئية» و«نشق طريقنا سوياً» بالإضافة إلى «عالمنا» و«التعايش مع البيئة» التي أصدرتها المؤسسة هذا العام.
ففي المقرر الذي عنون بـ(عالمنا) .. و الذي يهدف إلى تطوير مهارات اللغة الإنجليزية قراءةً و تحدثاً و كتابة في مجالات العلوم و التكنولوجيا لدى الأطفال في معظم دول العالم .. فقد ذُكرت رحلة الدكتورة سندي و المبادئ التي أوصلتها للنجاح في حياتها ..أما في المقرر «التعايش مع البيئة» وتحت عنوان «الإنسان يهم» ذُكرت رحلة الدكتورة سندي من مكة إلى عاصمة الضباب بلغة انجليزية ضعيفة لتدرس في برامج التجسير ثم تحصد قبول في كينجز كولج في علم الأدوية لتحقق و هي لا زالت في مرحلة البكالوريس اختراقاُ علمياً يتضمن رفع كفاءة دواء مخصص لأمراض الربو و تقليل تكلفته.. لتفتح الجامعات الغربية أبوابها لدراستها العليا فتنجح بالتعاون مع نخبة من العلماء في جامعة هارفرد في تطوير المجس متعدد الاستخدامات و الذي يعد ثورة في مجال التشخيص الطبي للأمراض الشائعة نظراً لدقته الشديدة و انخفاض تكلفته..و انتهاء باختيارها سفيرة للنوايا الحسنة لليونسكو و مستشارة علمية للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون..لتقرر الدكتورة سندي أن وقت العودة للوطن و أداء الواجب قد حان .. فتفتح معهد التخيل و البراعة الذي يراد له أن يستقطب أفضل العقول الوطنية ثم تصبح بأمر ملكي تاريخي عضواً في مجلس الشورى.. و يُدرس المقرر لطلاب المراحل العليا و يهدف لتعليمهم المبادئ الأساسية لعلم البيئة و صناعة تصور لديهم عن المشكلات البيئية و الحلول الممكنة .. لا .. و أوضحت إرين وست مسؤولة الشؤون التعليمية في المؤسسة أن ناشيونال جيوغرافك ترى في سيرة الدكتورة سندي ملهماً للأجيال الشابة من دول العالم الثالث و أولئك الذين ولدوا في بيئات غير مشجعة على التعلم.. بالإضافة إلى أن المؤسسة تعتقد أن الإسهامات العلمية التي قامت بها الدكتورة سندي و في مقدمتها ابتكارها في مجال تشخيص الأمراض .. قادرة على إحداث ثورة و حفظ حيوات ملايين البشر في الدول غير المتقدمة .. وذلك بأن تسهم في توفير رعاية صحية دقيقة و غير مكلفة .. الجدير بالذكر أن المؤسسة تصدر سنوياً عدة كتب لمراحل التعليم المختلفة في مجالات الصحة و التعليم و الطاقة و البيئة.. و قد بدأت بتضمين سيرة الدكتورة سندي منذ ثلاث سنوات ضمن عدد من العلماء لإلهام طلبتها بإمكانية أن يخلقوا التغيير يوماً و يجعلوا العالم مديناً لهم بالكثير.