فرض المدربون العرب أسماءهم وبقوة في دوري أبطال آسيا لكرة القدم 2014م وذلك بعد قيادة فرقهم إلى تجاوز مرحلة المجموعات إلى دور الستة عشر من البطولة.
ففي المجموعة الأولى حقق فريق الشباب أعلى حصيلة نقطية من بين كافة فرق البطولة بـ (15) نقطة وذلك تحت قيادة التونسي عمار السويح الذي يقدم مع الفريق عروضاً مميزة وينافس في الجهة الأخرى ضمن بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين.
وفي المجموعة الثالثة قاد الوطني خالد القروني الاتحاد إلى وصافة المجموعة بعد ما حصد مع فريقه عشر نقاط من ثلاثة انتصارات وتعادل ليلتقي ممثلاً الوطن في الدور القادم.
وفي المجموعة الأصعب (الرابعة) سجل الوطني سامي الجابر اسمه كأول مدرب وطني يتأهل بفريقه عبر صدارة المجموعة إذ حقق تسع نقاط فيما حل السد ثانياً بثماني نقاط تحت إشراف المغربي حسين عموته.
بلا شك أن هؤلاء المدربين العرب الذين وضعوا لأنفسهم بصمة مؤثرة في البطولة القارية الأقوى واستطاعوا الوصول بفرقهم إلى دور الستة عشر رغم صعوبة المهمة وقوة الفرق المنافسة هم محل فخر لكل شخص في أرجاء الوطن العربي وكل الأماني بمواصلة المشوار حتى النهاية.