الهجراويون بأبنائهم الذين سطّروا الفرح بإنجاز كبير، حين أعلنوا أنفسهم أبطالاً لدوري ركاء لأندية الدرجة الأولى للمحترفين محققين درع البطولة وعائدين إلى دوري عبد اللطيف جميل السعودي للمحترفين، معلنين التحدي ومؤكدين أصالة هذا الفريق القادم من أرض البترول والنخيل والتمور والمواهب والإبداع في كل المجالات، ملامسين مستقبلاً مشرقاً، ومعاهدين الجميع بأنه الصعود الرابع في تاريخ شيخ أندية الأحساء فريق هجر الذي لا عودة بعده.
مساء اليوم يتوشَّح الهجراويون من مجلس إدارة وأعضاء شرف وأجهزة إدارية وفنية ولاعبين وجماهير البشت الحساوي، معلنين وبشموخ أنهم الشيوخ الذين أثبتوا جدارتهم وحقق فريقهم إنجازاً تاريخياً في وقت وظروف من أشد الأوقات الصعبة التي تمر على مسيرة الفريق ولكن بعزيمة الرجال الذين يقفون خلف هذا الفريق وتألق الأبطال داخل الميدان استطاع أبناء هجر الصمود والتفوق والصعود أبطالاً للدوري.
مساء اليوم وجهت إدارة نادي هجر دعوات خاصة لأعضاء شرف النادي ولاعبي الفريق الأول وعدد من المسؤولين والإعلاميين للاحتفال معهم والاحتفاء بالأبطال في ليلة من أجمل وأغلى الليالي، معلنين بداية الفرح الذي لن ينتهي وبداية الإنجازات التي لن تتوقف.
فما رسمته إدارة الأستاذ سامي بن محمد الملحم من طريق سارت عليه جاءت باكورة إنجازاته صعوداً أفرح الأحساء بهجرها والشرقية ببطلها، وهذا الطريق سيكون معبداً لمزيد من الإنجازات بشرط أن لا يسير فريق هجر وحيداً عليه، حيث يحتاج إلى أبنائه للوقوف معه ومساندته حتى يواصل نهوضه ويحتاج إلى رجال أعمال الأحساء والمنطقة الشرقية لدعمه مادياً للوصول إلى أهدافه وغاياته، ويحتاج إلى كل شخص من أبناء هذه الأرض الطيبة لمساندته ولو بالقليل الذي إذا جُمع أصبح كثيراً يدعم مسيرة هذا الفريق.
مساء اليوم نادي هجر لن يسير وحيداً، فدعم أبنائه واجب عليهم كل في مجاله وكل على حسب استطاعته وإمكانياته، فهجر محتاج لأبنائه خلال مرحلة ما بعد الصعود، فالقادم أصعب مما مضى ولكن بعزيمة وإصرار ودعم الرجال لن يكون صعباً، فالصعاب تهون في دعم الرجال ووقفتهم.. فالهجراويون ببشت الشيوخ سيبقون شامخين على ساحة الإنجازات فما زال للمجد بقية.. فالصعود لن يكون آخرها، بل أولها بمشيئة الله تعالى.