في عام 1429هـ أصيب (الفقيد) بجلطة دماغية سببت له شللاَ جانبياً وثقلاً في النطق .. فلازم سرير المرض عدة أشهر قبل أن يخضع لجلسات العلاج الطبيعي متنقلا بين المراكز التأهلية الخاصة وبعض المستشفيات, وكان راتبه الذي لا يتجاوز 1400 ريال ينفقه على علاجه رغم قسوة أوضاعه المعيشية والأسرية والمرضية الحالكة إلا أنه -يرحمه الله- كان عفيفا صابرا محتسبا, لا يشكو الناس إلحافا.
وكانت (الجزيرة) قد تابعت أحواله ومراحل علاجه .. انطلاقا من منهجها الإعلامي القويم ورسالتها المهنية السامية.