المسند: مدارس الرياض خالية من (كورونا)
الجزيرة - عبدالرحمن اليوسف:
أكد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور ابراهيم بن عبدالله المسند عدم تسجيل أية حالة كورونا في مدارسنا بحمدالله وأوضح المسند أن هناك لجنة عليا بوزارة الصحة يجري التواصل معها بشكل مستمر وإذا كان هناك اشتباه داخل أي مدرسة فيتم التعامل معها حسب الإجراءات اللازمة بين مدير المدرسة وإدارة الصحة المدرسية ثم وزارة الصحة مشددا على أن تقديم الاختبارات بسبب كورونا لا يقرره إلا اللجنة المختصة بهذا الأمر بوزارة الصحة. فهي أعلم بحجم ضرر المرض مع أن جميع المؤشرات الحالية تؤكد بحمد الله تعالى أن الإصابة محدودة جدا ولا تبعث على القلق نهائياً. مشيراً إلى أهمية توعية الطلاب والمعلمين والمجتمع المحيط بالمدرسة بضرورة الاهتمام والتركيز على النظافة واستخدام أدوات التعقيم.
جاء ذلك خلال لقائه مع مديري المدارس الحكومية والأهلية لمختلف المراحل الثلاث الابتدائية والمتوسطة والثانوية والذين يتجاوز عددهم 1500 مدير والمقام بقاعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز للمحاضرات بمدارس الرياض بحي النموذجية بحضور مساعد المدير العام للخدمات المساندة الدكتور محمد بن عبدالعزيز السديري ومساعد المدير العام للشئون المدرسية الأستاذ حمد بن عبدالله الشنيبر وعدد من مدراء الأقسام بالإدارة ومنسوبي مدارس الرياض. وتحدث مساعد المدير العام للخدمات المساندة الدكتور محمد السديري أن الخطة التشغيلية للمدارس تبقى منها للمدرسة بندان فقط هما بند النشاط وبند المستلزمات التعليمية أما بقية البنود فأصبحت مركزية عن طريق الوزارة وسيكون هناك مقاولون ويتولون النظافة، بدلا مما كان عليه الوضع في السابق حيث تتولى المدرسة الاتفاق مع شركات لتوفير عمالة لها. كما سيكون هناك شركات للصيانة الخفيفة وتم تقسيم الرياض إلى مواقع جغرافية لتقديم الصيانة الخفيفة ونسعى بقوة حاليا للعمل على تطبيق هذا الأمر من بداية العام الدراسي القادم. وتابع أن الإدارة ستجعل مدير المدرسة عضوا وشريكا في أعمال الترميم والتأهيل للمدرسة حيث سيكون هو الشخص المسئول الأول عنها في مدرسته. وتحدث مساعد المدير العام للشئون المدرسية الأستاذ حمد الشنيبر عن تطبيق تجربة النقل المدرسي العام القادم على البنين وسيكون نصيب تعليم الرياض 36 ألف مقعد فقط مع أن عدد طلابها الذكور قرابة نصف مليون طالب مما يعني أن دور مدير المدرسة مهم جدا في رفع أسماء الطلاب الذين يحتاجون إلى النقل وخصوصاً في الأحياء التي تقل بها المدارس ويأتي إليها طلاب من أحياء بعيدة.
