كل صباح..
تتعانق خيوط الشمس الذهبية، مع الأرض الصفراء..
شروقها يمثّل حياة لوردة، في زوايا حديقة أنهكها النسيان..
علاقة حميمية..
وذات إشراقة..
لم تقوَ الشمس على مصافحة أديم الأرض..
نهضت باكراً، ولكن النافذة كانت مغلقة..
بكت السماء..
بلّل ماؤها براعم الوردة..
وأغرق التراب..
فانتشرت رائحة الطين المشبع بالحزن والألم..
فالشمس..
رحلت.. إلى هناك!
حيث عقدت صداقة مع ذرات تراب خلف الغيوم..
ذبلت الزهرة..!!
بهت لون ورقها..!!
فماتت ابتسامتها..!!
وبكت عيون الأرض (الرحيل)..؟!