عن دار الكفاح صدر كتاب (خيبر ومعالمها في الشعر العربي) تأليف حمد حميد الرشيدي، وجاء في المقدمة: حظيت مدينة خيبر بنصيب وافر من اهتمام الشعراء والباحثين والدارسين والرحالة الذين ذكروها في أشعارهم وكتاباتهم ومؤلفاتهم .. فهناك عدد كبير من الشعراء الذين ذكروا خيبر وبعض معالمها في أشعارهم وتغنوا بها ووصفوها، هذا فضلاً عما ذكره عنها المؤرخون العرب والمسلمون والرحالة الأجانب في مؤلفاتهم وكتاباتهم المخطوطة منها والمطبوعة مما يصعب حصره أو الإلمام به خاصة في دائرة اهتمام كتاب موجز.
ويقول المؤلف: لا غرو أن تحظى خيبر بهذا الاهتمام المنقطع النظير من قبل أولئك الشعراء والمؤرخين والرحالة بشكل قل أن تحظى به مدينة سواها في شبه الجزيرة العربية وذلك لما لها من أهمية تاريخية واقتصادية بالغة خاصة في عصر الفتوحات الإسلامية حين فتحها رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة (7هـ)، الكتاب تم تقسيمه إلى قسمين: الأول: خيبر عبر التاريخ.
والثاني: خيبر ومعالمها في الشعر العربي وهو يتضمن ما قاله أولئك الشعراء عن خيبر وما ورد ذكره في أشعارهم عن معالمها وطبيعتها ومناخها منذ عصر ما قبل الإسلام وحتى العصر الحديث.