لفت جمهور فريق الهلال الأنظار إليه في دوري أبطال آسيا لكرة القدم 2014م حينما فرض نفسه رقماً صعباً وعنصراً مؤثراً في اللقاءات التي لعبها الفريق سواءً على أرضه أو على أرض الخصم (الإمارات - قطر).
فقد شكّلت الجماهير الزرقاء لوحات إبداعية كانت محط إعجاب الضيوف والقنوات الفضائية التي واكبت الحدث بكل احترافية ووفقت في نقله بدقة متناهية وإخراج أكثر من رائع. ويحسب لمجلس الجمهور الهلالي إتقانه البالغ لعمله وتصاميمه المميزة حتى أضحى ذلك حكاية يُشار إليها بالبنان وصورة تتصدر المشهد الآسيوي بعد نهاية كل جولة.
ولم يكتف العاشق الأزرق بالحضور فقط، بل امتد إلى الدعم والمساندة وبث الحماس في لاعبي فريقه وزرع الخوف في الطرف المقابل حتى تحقق المبتغى بخماسية أمام السد القطري وصدارة مستحقة أمام سباهان الإيراني. مدرب زعيم الأندية الآسيوية الكوتش سامي الجابر أثنى بعد نهاية دور المجموعات على الحضور الغفير في اللقاء الأخير والذي قدر بما يقارب الخمسين ألف متفرج مؤكداً أنهم سينتظرون موقفهم في دور الستة عشر.