وقع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلاميَّة مذكرة تعاون مع مركز الملك عبد الله الدولي لخدمة اللغة العربيَّة، حيث جاءت الاتفاقية بمصاحبة فعاليات المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي بالرياض.
وقد مثّل «مركز الملك فيصل» بالتوقيع، الدكتور يحيى بن جنيد، الأمين العام للمركز، ومن جانب «مركز الملك عبدالله»، الدكتور عبد الله الوشمي، الأمين العام للمركز، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سعود بن عبدالمحسن، مدير إدارة الشؤون الثقافية بمركز الملك فيصل، والأستاذ الدكتور أحمد بن محمد السيف، نائب وزير التَّعليم العالي.
من جهته، قال الدكتور ابن جنيد: «إن هذا التعاون يأتي في سياق توجه مركز الملك فيصل في مد الجسور، وكذلك التعاون مع الجهات البحثية، والمراكز العلميَّة، في داخل المملكة وخارجها لتحقيق رؤى المركز ورسالته».
وأضاف: «إن هذا التعاون يترجم بعضًا من أهدافنا التي تدعو للمساهمة في مساندة الحركة البحثية، بشكل عام، وكذلك دعم حركة البحث العلمي وتطويرها على أسس علميَّة، على وجه الخصوص، في كلِّ المجالات المتعلِّقة بالدراسات والحضارة الإسلاميَّة. وكذلك تشجيع الباحثين والدارسين على مختلف المستويات العلميَّة والأكاديمية».
الجدير بالذكر، أن «مركز الملك فيصل»، قد أبرم ما يقارب خمسين اتفاقية وشراكة مع عدَّة معاهد وجامعات ومراكز من مختلف أنحاء العالم، تهتم معظمها بالعلوم الإنسانيَّة والدراسات الإستراتيجية المتخصصة.
وتأتي حصيلة هذه الاتفاقيات، بعدما أخذ المركز على عاتقه الاهتمام والتواصل مع الجهات الخارجيَّة، بمختلف أنواعها، من أجل بناء شراكات ثرية ومتنوعة، تعود على المنطقة بشكل عام، والمملكة بشكل خاص، بالثراء المعرفي في قطاعات مختلفة، وصناعات جديدة، وهو الأمر الذي أسهم بشكل ملحوظ في تطوير الدراسات المتخصصة في المنطقة مؤخرًا.