أكد وكيل وزارة التعليم العالي للتخطيط والمعلومات رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر العلمي الخامس الدكتور عبد القادر بن عبد الله الفنتوخ أن انعقاد هذا المؤتمر في دورته الخامسة امتداد للنجاحات التي حققها في دوراته الأربع الماضية، مبيناً أن مصدر هذا النجاح يكمن في الزيادة المطردة في حجم المشاركات الطلابية وارتفاع مستوى جودتها، مضيفاً أن المؤتمر يُمثّل منشطاً طلابياً سنوياً يتنافس فيه الآلاف من طلاب وطالبات الجامعات والكليات الحكومية والأهلية، لعرض مشروعاتهم البحثية، وأفكارهم الإبداعية ومبادراتهم الريادية، عبر محاوره المختلفة وفعالياته المصاحبة، وأن الهدف منه تنمية مهارات البحث العلمي في أوساط الطلبة وصقل مواهبهم في مجالات الابتكار وريادة الأعمال والمناشط الإبداعية الأخرى.
وتحدث د. الفنتوخ عن الرغبة في نشر ثقافة الابتكار والعمل الريادي من خلال تقديم ابتكارات ذات قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، مبيناً أن المؤتمر شهد هذا العام نقلة نوعية بتخصيص محور مستقل للابتكار وريادة الأعمال بعد أن كان يدرج خلال الدورات السابقة ضمن أنشطة الفعاليات المصاحبة، مشيراً إلى أنه تم تخصيص ثلاث جوائز لهذا المحور، وقال: سيقام خلال أيام المؤتمر أكبر معرض للابتكار تشهده المملكة يعرض فيه طلبة التعليم العالي خلاصة إبداعاتهم الابتكارية.
وأوضح الفنتوخ أن الاستعدادات للمؤتمر بدأت منذ فترة مبكرة حيث تم تشكيل لجنة إشرافية عليا يرأسها معالي وزير التعليم العالي ولجنة تنسيقية برئاسة معالي نائب الوزير، كما تم تشكيل لجان تنفيذية متعددة قامت بالتحضير للمؤتمر كل لجنة في دائرة اختصاصها، وذلك بما يضمن تحقيق أهداف المؤتمر وإضافة نقلة نوعية للفعاليات تتماشى مع زيادة عدد المشاركات الطلابية هذا العام.
وأعرب عن بالغ شكره لوزارة التعليم العالي ممثلة في معالي الوزير د. خالد العنقري، ونائبه د. أحمد السيف على دعمهما المستمر للمؤتمر ومتابعتهما الدائمة لأنشطته وفعالياته ، موضحاً أن المشاركات التي تقدم بها الطلاب والطالبات عبر المحاور المختلفة كشفت عن القدرات العلمية والبحثية والابتكارية التي يتميز بها أبناؤنا وبناتنا في مختلف الجامعات السعودية، مؤكداً أن المشاركات في محوري الابتكار وريادة الأعمال والبحث العلمي كشفت عن مواهب طلابية متميزة ستضيف الكثير - بإذن الله - لحركة التطور والتنمية التي يشهدها الوطن.