أكد معالي نائب وزير التعليم العالي رئيس اللجنة التنسيقية للمؤتمر العلمي الخامس الأستاذ الدكتور أحمد بن محمد السيف أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- للمؤتمر تعبر عن المكانة الهامة والدعم الكبير اللذين يحظى بهما قطاع التعليم العالي في المملكة، وقال: الدولة وفرت ميزانيات كبيرة لدعم البحث العلمي والأنشطة الطلابية في الجامعات، مبيناً أن هذا الدعم يستهدف غرس ثقافة البحث العلمي والابتكار في الأوساط الطلابية، مشيداً بما وصل له طلاب وطالبات الجامعات السعودية من مستوى علمي، حيث أثبتوا جدارتهم وتفوقهم في مجالات المعرفة العلمية المختلفة.
وأضاف د. السيف: إن المؤتمرات العلمية تعد محركاً للإبداع من خلال تشجيعها لعرض الإنتاج الفكري والمعرفي للطلبة سواء كان هذا الإنتاج على شكل بحوث العلمية أو مخترعات ابتكارية أو مهارات إبداعية، كما أنها تعكس التطور النوعي لمستوى التعليم العالي بالمملكة مستدلاً بمشاركات عدد من الطلاب والطالبات في الأعوام الماضية بأعمالهم في مؤتمرات علمية دولية ونشرهم لأبحاثهم في مجلات علمية رصينة.
وأكد نائب وزير التعليم العالي أن الوزارة سعت لتنمية الأنشطة اللاصفية عبر تمكين الطلاب من الإشراف على تنظيم المؤتمر وتنفيذ فعالياته بأنفسهم وذلك بهدف إيجاد جيل قيادي متميز، يملك روح المبادرة وأدوات النجاح، وبذلك أصبح المؤتمر ملتقى علمياً سنوياً تبرز فيه إبداعات الطلاب والطالبات، كما أنه وسيلة لاكتشاف مواهبهم وتنمية مهاراتهم عبر ما يقومون به من أبحاث علمية وابتكارات يتنافسون بها في محاور المؤتمر المختلفة.