يتيه الغيم بحدود السما الزرقا
مثل تيه المغيب ولون احزاني
وتثني نظرتي الآهات وهي ترقا
بجوفي لين ما تبتل أجفاني
كثير من الجروح تضمني شفقا
كثير من الحنين تضم احضاني
وطن اوهام وبجلبابه الأشقى
يشخبط واقع الايام جدراني
انا اللي لا طرقت من الشعر طرقا
يمروني ويحْيي الطَرق بيباني
يمروني مطر والحاني الغرقا
بريح الهجر تعزفهم وتعصاني
يمروني غياب وذكرهم يُسقا
بكل احساس بالأشواق متفاني
يمروني مع تصبيحة الورقا
مع الانفاس مع تنهيد حرماني
مميتة مع مرور ايامنا الفرقا
مميتة نظرة الساعه لنقصاني
الا يا كم تغضّ بناظري سحقا
وكم تباً تسابقني على لساني
يمين لو أرخصتهم حقا
ماكان الموت يسحبني من الواني